فضاءات جنين بورزق

جنين بورزق

فضاء المرأة وشؤونها

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـبلدية
حجيرة ابراهيم ابن الشهيد
مسجــل منــــذ: 2010-10-19
مجموع النقط: 3374.36
إعلانات


...رسالة الى بنات المسلمين كافة ...الجامعيات ..والثانويات...والمتوسطات ..والعاملات..والماكثات الخ..

الحمدلله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على من لا نبي بعده سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين وسلم تسليما الى يوم الدين.. وبعد
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
...يا بنات المسلمين إحذروا الحب الزائف......
الحب كلمة تشتاق الآذان لسماعها، وترتاح القلوب لذكرها، وتكتحل العيون برؤية أهلها، إنها كلمة الأنس والراحة، ودلالة السعادة والمودة.غير أن منحرفي الأخلاق، وقطاع الطرق، والمفسدين قد استغلوا هذه الكلمة الطيبة لصالح أهدافهم فحرفوا معناها، وشوهوها فأصبحت كلمة تنفر منها الطباع السليمة؛ بسبب ما لاقى كثير من المخدوعين بهذه الكلمة من مصائب ونكبات. ذلك هو الحب الزائف!! نعم هو الحب الزائف!!!...
**نعم يا بنات المسلمين تنبهر الكثير من الفتيات المراهقات بالمشاهير - خاصة الفنانين ولاعبي الكرة - انبهارًا يصل في الغالب الأعم إلى درجة الحب والتطلع إلى الارتباط بأحدهم رغبة في السكن في عالمهم المغري المريح المليء بشتى وسائل الرفاهية والمتعة، فضلًا عن شهرتهم الواسعة ومعرفة الناس لهم في كل مكان واستخدامهم لكل سبل الراحة، مما يجذبهن بشدة نحوهم، غير مدركات أن هؤلاء المشاهير ليسوا ملائكة أطهار ولا شياطين أشرار، وإنما هم بشر لهم عيوب ومساوئ ويعانون من مشكلات وعراقيل في حياتهم.. فتجد الواحدة منهن مولعة باقتناء وتجميع صور من تحب، ومداومة على متابعة أعماله وأخباره بشكل لافت للانتباه، ويرجع ذلك إلى أن فترة المراهقة فترة رومانسية حالمة تشعر خلالها الفتاة بمشاعر الحب لأول مرة فتتذوقها من خلال رؤية الممثلين والممثلات وهم يؤدونها ببراعة، فتقتنع المراهقة بصدق هذه المشاعر ويبدأ خيالها في تكوين ملامح وسمات مثالية لشخصية هذا الممثل بعيدة تماما عن الواقع، غير واعية بأن ما تشعر به هو حب المراهقة الذي سينتهي بانتهاء فترة المراهقة.. إلا أنها بهذا الحب المستحيل ترغب في الانفصال عن الواقع والشعور بالسعادة ولو من خلال أحلام اليقظة.. فهذا الحب حب وهمي مستحيل فاشل يشبه السراب للظمآن، حب لا ينتهي بالنهاية الطبيعية وهي الزواج، بل يدخل الفتاة المراهقة في حالة من التوتر والاكتئاب في أوقات كثيرة لصعوبة تحقيق ما تطمح وتتمنى على أرض الواقع، فالأمر كله لا يتعدى الخيال والأحلام الوقتية التي سرعان ما تفيق منها على الحقيقة التي كثيرًا ما تفر منها.. وحتى لا تلهث أي فتاة وراء هذا الحب المستحيل الوهمي الذي يرهق مشاعرها ويشتت ويتعب ذهنها ويبعدها تماما عن واقعها الذي غالبا ما يكون أفضل مما يدور بخيالها عليها ان تعمل عقلها وتفكر بهدوء لتعرف هل كانت بالفعل واقعة في الحب؟.. هل لبى لها هذا الحب احتياجاتها النفسية التى كانت تبحث عنها؟.. فلو كانت الفتاة صادقة مع نفسها ستكون إجابتها ان ما كانت تشعر به ليس مشاعر حب حقيقية، وأن ما عاشته كان مجرد اوهام صنعها خيالها.. من المعروف أن الحب طاقة دافعة لصاحبه نحو النجاح والسعادة ولكن حب المراهقة لا يدفع الفتاة إلا للحزن والاوجاع، ولذلك على الفتاة المراهقة ان تسأل نفسها: ماذا استفادت من مشاعر الحب الذى عاشتها؟.. ما الذى جنته من هذا الحب الذى لا يشعر به الطرف الآخر، فإذا اقتنعت الفتاة المراهقة انها خسرت فى هذا الحب الذى وهمت نفسها به اكثر مما كسبت منه بكثير سوف ترى أن اوجاعها بسبب الفشل فى الحب لا يساوي شيئا مقابل الخسارة التى سوف تتكبدها الفتاة اذا استمرت فى العيش فى هذه الاوهام التى اعتقدت انها حب.. // ما أود الإشارة إليه هو أن مشكلة الفتاة المراهقة الحقيقية تكمن في طول أوقات الفراغ التي لا تمارس فيها أي عمل مفيد، ولا تفعل شيئا سوى التفكير والتخيل هروبا من الواقع، ما يجعلها من البداية توهم نفسها بالوقوع فى الحب، وهو الذى يوفر لها بعد ذلك التلذذ بأوجاع الفشل فى الحب، ولذلك يجب على الفتاة المراهقة ان تقتل اوقات الفراغ الموجودة فى حياتها بمنتهى القوة حتى توصد الأبواب أمام اى اوهام تجعلها تعتقد انها غارقة فى الحب، وحتى تحارب اوجاع الفشل فى الحب بقوة واصرار وتهزمها دون أن تؤثر هذه الأوجاع على حياتها سلبًا، وهذا لا يتحقق إلا بمساعدة أسرتها التي يجب أن يكون لها دور كبير في شغل وقت فراغها واحتوائها ومصادقتها والاستماع إليها باهتمام شديد وحثها على التقرب من الله وتقديم النصائح لها لمساعدتها على تخطي هذه المرحلة الحرجة بسلام.
... ومن هذا الفضاء نقول للبنات المسلمات المحترمات .كافة ..بنات الجامعات والثانويات والمتوسطات.والعاملات والماكثات الخ... إحذروا ذئاب البشر الجائعة وكلاب البشر المتشردة لان نواياهم كلها خداع وشر فاحذروهم ...قرأت في إحدى الصحف الجزائرية مقالا تحت عنوان/ الاحتيال في الجزائر تحول إلى"علم"
قضاة في مواجهة جرائم "شيطانية" لا تخطر على البال..! ..
عجيب امر هؤلاء الذئاب والكلاب ومن الطرفين / مدرسة الحياء هل أغلقت أبوابها؟
. إن المتابع للساحة الجزائرية الآن سواء إعلامية أو سياسية أو أخلاقية تجد أن خلق الحياء أصبح نادر الوجود بين الجزائريين،فإذا خرجت إلى الشارع تكاد تصم آذانك من كم البذاءات الملقاة في الشوارع الجزائرية،وإذا فتحت وسائل الإعلام من تلفاز وإذاعة،ومسرح وسينما ونت وجدت الفحش يصدم عينينك وسمعك! لا اله الاّ الله محمدا رسول الله استغفر الله الغفور الرحيم ...أمة بلا حياء هي كالعذراء بلا بكارة. خلق الحياء هو الذي يجمل الحياة ويعطي لها قيمة،فعندما نفتقد هذه الشعبة من شعب الإيمان،تتحول الحياة إلى مجموعة من الغرائز والشهوات الفجة. فالحياء خلق رفيع، يحمل صاحبه على تجنب القبائح والرذائل، ويأخذ بيده إلى فعل المحاسن والفضائل، وهو زينة النفس وتاج الأخلاق، وهو البرهان الساطع على عفة صاحبه، ولئن كان الحياء خلقا نبيلا، فهو أيضا شعبة من شعب الإيمان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وستون شعبة، أعلاها لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان)ـ: (الحياء لا يأتي إلا بخير)
هؤلاء الذئاب والكلاب البشرية المتشردة همهم الوحيد والأوحد.ولكم قصة واقعية في بلدعربي مسلم...
إقرأ..
...لا هم له سوى خداع الفتيات والتغرير بهن، فإذا نال مراده من واحدة، أخذ يبحث عن أخرى، هكذا كان هذا الشباب أو الشاب المستهتر لا يردعه دين ولا حياء.. فكان مثل الوحوش الضارية يهيم في الصحراء بحثًا عن فريسة يسكت بها جوعه!.. وفي إحدى جولاته سقطت في شباكه إحدى المخدوعات بأمثاله، فألقى إليها ورقة بها رقم هاتفه، فاتصلت به وأخذ يسمعها حلو الكلام الذي جذبها إليه وجعلها تسبح في عالم الحب، واستطاع بمكره أن يشغل قلبها، فصارت مولعة به، فأراد الخبيث بعد أن شعر أنها استوت وحان قطافها أن يبتلعها كما فعل مع غيرها، إلا أنها صدته قائلة: "الذي بينك وبيني حب طاهر عفيف لا يتوج الا بالزواج الشرعي"، حاول خداعها إلا أنها صدته.. فأحس أنه فشل هذه المرة فأراد أن ينتقم لكبريائه ويلقنها درسًا لا تنساه أبدًا، فاتصل بها وأخذ يبث لها أشواقه ويعبر لها عن حبه وهيامه وأنه قرر أن يخطبها حيث لا يستطيع أن يفارقها فهي بالنسبة له كالهواء الذي إذا انقطع عنه مات!.. ولأنها ساذجة ومخدوعة بحبه صدقته وأخذت تبادله الأشواق، وصار يداوم على الاتصال بها حتى ألهبها شوقًا فوعدها بأنه سوف يتقدم لخطبتها إلا أن هناك أمورًا تخص حياتهما الزوجية القادمة لا تقال عبر الهاتف ومن الضروري أن يلتقي بها، وبعد رفض شديد منها، استطاع أن يقنعها بأهمية اللقاء فقبلت، واستبشر وحدد لها المكان والزمان.. أما المكان فكان في "شاليه" يقع على ساحل البحر، وأما الزمان ففي الصباح، فرح الخبيث الماكر وأسرع إلى أصدقاء السوء أمثاله وقال لهم" غدًا ستأتي فتاة إلى "الشاليه" ستسأل عني، وأريد منكم أن تكونوا متواجدين هناك، فإذا جاءت افعلوا بها ما يحلو لكم!.. وبالفعل جلسوا صباحا داخل "الشاليه" ينتظرون قدوم الفريسة ، وعندما وصلت الفريسة ودخلت "الشاليه" لتبحث عن صيادها، هجموا عليها هجوم الوحوش الضارية وأخذوا يتناوبون اغتصابها حتى أشبعوا رغبتهم وأطفأوا نار شهوتهم، ثم تركوها في حالة يُرثى لها، وخرجوا قاصدين سيارتهم، وإذا بالماكر الخبيث مقبل نحوهم، فلما رأوه ابتسموا قائلين: لقد انتهت المهمة كما أردت!.. فرح الشاب المخادع واصطحبهم إلى داخل الشاليه ليمتع نظره بمنظر هذه المسكينة ويشفي غليله، فهي التى صدته واستعصت عليه، فلما وقعت عينه عليها كادت روحه أن تزهق، وأخذ يصرخ بصوت عالٍ قائلًا: "يا أشقياء ماذا فعلتم؟!.. تبا لكم يا سفلة.. إنها أختي.. الويل لي ولكم.. إنها أختي.. أختي.. يا ويلي"!!.. ولكن ماذا حدث؟.. لقد شاء الله عز وجل أن ينتقم من هذا الفاسق ويذيقه من الكأس نفسها ويبتليه في أقرب الناس إليه وبالطريقة نفسها التي خطط لها، فالفتاة التي واعدها هذا الخبيث منعها مانع من الحضور، وفي الوقت نفسه كانت أخت هذا الفاسق تبحث عنه لأمر ما، وهي تعلم أنه يقضي أغلب وقته في "الشاليه"، فذهبت إليه في الموعد نفسه الذي حدده مع الفتاة، وهكذا وقع في الحفرة التي حفرها للفتاة!.. قصة واقعية لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة ما دام هناك من الشباب مَن لا دين ولا خلاق ولا مروءة ولا نخوة لهم، وليس لهم من الرجولة شيء سوى الصفة التشريحية فقط.. هؤلاء الشباب الخبثاء المخادعون الذين لا يرقبون في بنات الناس إلًا ولا ذمة، يخدعونهن ويتلاعبون بمشاعرهن ويسترقون قلوبهن بالكلام المعسول والوعود الزائفة بالزواج للسيطرة عليهن لتحقيق مآربهم الشيطانية الخسيسة التي يتفاخرون بها فيما بينهم كدليل على جاذبيتهم وسلامة فحولتهم وقدرتهم الفائقة على اصطياد عدد من الفتيات وإيقاعهن في أَسرهم بدعوى الحب والزواج!!.. يفعلون ذلك بقلوب وضمائر ميتة وذمم خربة ونفوس مريضة غير مكترثين بخطورة ما يرتكبون في حق هؤلاء الفتيات وحق أنفسهم في الدنيا والآخرة.. من المعروف أن الفتاة إذا أحبت شابا لأي سبب كان ، يكون هدفها الأول والأخير في الغالب الأعم هو الزواج ، لذا تكون مخلصة وصادقة لأقصى درجة، بينما الكثير من الشباب إذا أقاموا علاقات عاطفية بالفتيات يكون دافعهم الأساسي هو التسلية والمراوغة والخداع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. إذن، يجب على كل فتاة أن تتمسك بتعاليم الإسلام والأخلاق الحميدة وتكون صاحبة مبادئ سامية لا تتنازل عنها أيًا كانت المغريات ، وأن تقي نفسها شر الوقوع في براثن الفِتَن المهلكة في الدنيا والآخرة، وأن تدرك أننا في زمن المظاهر الكذابة، زمن انقلبت فيه الموازين وصار من الصعب التمييز بين الصالح والطالح، فليس كل ما يلمع ذهبا، ولا يعني حسن المظهر وحلاوة اللسان وتعدد الثقافات أن صاحبهم مستقيم وحَسَن المخبر والجوهر ويَقِظ الضمير .. قال تعالى: {وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خُشُبٌ مسندة يحسبون كل صيحة عليهم، هم العدو فاحذرهم، قاتلهم الله أنى يؤفكون}، المنافقون: .... فالحذر كل الحذر من إقامة أي علاقة غير شرعية بأحد حتى وإن أكد وأقسم لك أحدهم أنه سيتزوجكِ، كوني درة مكنونة وجوهرة مصونة ولا تسمحي لأحد أن يقترب منك قيد أنملة، ومن يريدك زوجة فليأتِ إلى بيتك ويتقدم لأهلك ويطلبك منهم.. أما الشباب المخادعون فجزاؤهم من جنس أعمالهم الشائنة التي تغضب الله ورسوله، فلا تضيع عند الله صغيرة ولا كبيرة، ولكل مجرم وفاسق نهاية سوداء مهما طال الزمن وكما تدين تدان.. قال تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}، الأعراف: 99 ...
اللهم استرنا واستر بناتنا وبنات المسلمين ياربي ...والصلاة والسلام على المصطفى وصحابته أجمعين..

تقييم:

1

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| حجيرة ابراهيم ابن الشهيد | جنين بورزق | 06/11/14 |

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته.

أشكرك أيتها الطالبة والبنت المحترمة على هذا التدخل القيم والرد الكافي والشافي بارك الله فيك وزادك الله في العقل والثبات

نعم بنيتي الكريمة كرمك الله في الدنيا والآخرة  الله يكثر من أمثالك في هذه الامة الاسلامية....

*** نعم خلق الله الإنسان وكرمه أفضل تكريم فقال عز وجل"  ولقد كرمنا بني آدم" كل   بني آدم بصرف النظر عن دينه ولونه وجنسه وموطنه . والعجب كل العجب أن يكرم الله الإنسان ويأبى الإنسان إلا أن يهين نفسه ويشوهها ويذلها ويلوثها ويحط من قدرها . والكرامة كل لايتجزأ...! ..والعقل مناط التكليف هو رمز هذا التكريم ..

.شوفي  يا بنيتي أيتها المسلمة والطالبة المحترمة..
*** يستشهد كبار العلماء والمفكرين والسياسيين ورجال الدين فى أحاديثهم وآرائهم عن بقاء واستقرار الدول وتقدمها وازدهارها، وكذلك عن أسباب تراجعها وانهيارها بالبيت الشهير الذى قاله أمير الشعراء أحمد شوقي، «إنما الأمم الأخلاق ما بقيت. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا بمعنى أن بقاء الدول واستمرارها مرهون بتمسكها بالأخلاق والتزام مواطنيها بالقيم الأخلاقية فى لغة التخاطب واداب الحوار مع الاخرين، والعكس يكون صحيحا إذا تخلت هذه الدولة أو تلك عن السلوك الاخلاقى وآدابه ومقتضياته وانتشرت بين مواطنيها لغة التدنى والهبوط وتكون هى السائدة دون مراعاة لما تسببه هذه اللغة من حرج للمشاعر وربما خدش للحياء والتطاول على بعضهم البعض، ولم يقف قول الشاعر فى هذا المقال عند حد الدولة فقط ولكن تجاوز كلامه بقاء الدولة ليشمل النفس البشرية ذاتها وقد كان الجزائريون فى زمن غير بعيد مضرب الأمثال والقدوة فى لغتهم الجميلة الراقية والدارجة أيضا وتفخر بها شعوب المنطقة العربية   وكثيرا ما يستخدمونها فى حياتهم اليومية لأنه محببة إلى نفوسهم باعتبارها اللغة المتحضرة والراقية التى تهفو لها النفوس وتشع منها رائحة الأخلاق وقيمها الرفيعة العالية، ويرجع ذلك كما يرى كثير من الحكماء والخبراء الى تأثر المواطنين الجزائريين بمختلف فئاتهم وأطيافهم وأعمارهم بأحاديث وأقوال هذه الكوكبة الكبيرة من رموز الفكر والأدب والفن الذين وهب الله الجزائر بهم  أمثال الامير عبدالقادر..بن باديس والابراهيمي  ومفدي زكرياء الخ   ..وهم كثر والحمدلله. وقد انتهى هذا الزمن وأصبحنا نشعر بكثرة مظاهر الانفلات الاخلاقى والتراشق بالألفاظ النابية فى الشارع الجزائرى وفى كثير من اللقاءات والحوارات الغريبة على مجتمعنا الجزائرى ولا نعرف من أين أتت وكيف استشرت فى النفوس بهذه الدرجة المقلقة التى لا تتوافق مع طبائع الجزائريين وتقاليدهم العريقة فى الحفاظ على الكلمة الحلوة واخلاقيات الحوار والتفاهم بين الجزائريين وبعضهم فى البداية: أقول إن الانفلات الأخلاقى أكثر خطرا من الانفلات الأمنى ذلك لأن الأخير يمكن علاجه ببعض الاجراءات الحاسمة وعدم التهاون مع الخارجين على القانون ، أما الانفلات الأخلاقى فهو أكثر صعوبة فى علاجه لأن الأخلاق مسألة تربية تنشأ مع المواطن منذ الصغر وتقع مسئوليتها فى البداية على الأسرة والتعليم ومعالجة هذا الانفلات الأخلاقى يحتاج إلى وقت وجهد تشارك فيه كافة الجهات المعنية بالمواطن واستقامته وتهذيب سلوكه الشارع الجزائري: لم يعد الشارع القديم الذى يسوده الهدوء وتقاليد الجزائريين العريقة فى مخاطبة بعضهم البعض .وأخيرا هذا الانفلات الأخلاقى يحتاج لعلاجه تضافر جهود رجال الدين وأهل الفكر والمدرسة والجامعة والندوة الثقافية وأجهزة الإعلام مسموعة ومقروءة ومرئية لاقتلاعها من جذورها حتى لا تتوارثها الأجيال الجديدة عن ابائهم وهنا تكون الطامة الكبرى حين تنتشر ظاهرة هذا الانفلات وتستشرى فى جسد الأمة بأكملها وتتذكر هذه الأجيال من جديد قول أمير الشعراء. إنما الأمم الأخلاق ما بقيت. فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا.....وفي النهاية اسمحلي على الاطالة...وبارك الله فيك وفي والديك  سلامي اليهما.مشكروين  الله يحفظكم..


| فاطمة | جنين بورزق | 05/11/14 |

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

ا"ن لم تستح فاصنع ما شئت"....صحيح كل ما قلته يا استاذ فهذا واقع تعايشنا معه في زماننا هذا و اصبحنا نرى الظلم امامنا و لا احد يستطيع التحدث......فنحن ابناء امة واحدة اصبحنا ناكل بعضنا البعض .....اصبح الاستاذ مع الطالبة ;و المدير مع العاملة ;و المتزوج مع القاصرة;والله اصبحنا نرى احداث يندى لها الجبين .....و لكن كل هذا جراء الانحلال الخلقي و الابتعاد عن الله ....فالبنت اصبح لباسها لا يسمى اصلا لباسا لان المكشوف اكثر من المستور ....تنسى الفتاة ستر نفسها و ينسى الرجل غض البصر .....

فكل ما ذكرته يا استاذ اصبح واقعا امامنا و لا يمكننا تغيييره لانه اصبح موضة و العياذ بالله يتداولها الاجيال و يفرح بها الشباب .....ندعو الله سبحانه ان يستر على هذه الامة و يغفر لنا ذنوبنا و ان سحفظ عرضنا و شرفنا ان شاء الله....و بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

و السلام عليكم و رحمة الله  تعالى و بركاته  ...... دمتم في رعاية الرحمن



...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة