التواصل وخلق قنوات بين الشباب .
من بين المهام الرئيسية التي ينبغي الحرص و السهر عليها من طرف المسؤولين عن تدبير وتسيير الشأن الجمعوي ، خلق قنوات التواصل بين الشباب لمناقشة قضاياهم ومشاكلهم والبحث عن الحلول لها. فالملاحظ أن اغلب الجمعيات تجهل هدا المبدأ آو بالأحرى تغض الطرف عنه ، وتكون النتيجة صادمة متمثلة في وجود مساحات شاسعة بين الجمعية بمفهومها المؤسساتي والمستفيدين والمحيط خصوصا هذه الفئة العمرية.
أن الجمعية في الوقت الراهن مطالبة بالانفتاح على الشباب وخلق قنوات التواصل والحوار بينهم لمعالجة مختلف القضايا والإشكالات المطروحة ، وستكون النتيجة عظيمة إدا ما تم الحرص على تنظيم لقاءات دورية في مواعيد محددة لمناقشة القضايا ذات الصلة ببرنامج وأهداف العمل الجمعوي .
هده كانت بعض من الإشارات والتلميحات للرقي بالعمل الجمعوي إلى المستوى المنتظر منه حتى يقوم بدوره الهام والفعال ، باعتباره احد الدعائم والركائز الأساسية في المجتمع المعاصر.
وعلى هذا الأساس وضعت جمعية الوفاق للتنمية والتعاون بجماعة النابور ، وضعت على عاتقها هذه ألأمانة بما تمثله من الجسامة والصعوبة نظرا لللإكراهات والواقع الذي يسود بهذ المنطقة .
فكانت التظاهرة الشبابية الأولى التي نظمت في الأسبوع الماضي أولى البوادر الايجابية والتشجيعية التي تنبئي بمستقبل حافل باللقاءات التواصلية خصوص بين مكونات هذه الشريحة المجتمعية .
من نابور 24