المشهد الثقافي لبلدية الدشمية
بسم الله الرحمان الرحيم
انه لمشهد مؤسف للغاية إن لم نقل كارثي الحديث عن المشهد الثقافي في بلديتنا الصغيرة فلا مركز ثقافي ولا دارا للشباب والادهى والامر لا مكتبة ولا قاعة انترنت في عام 2010 شيئ عجيب وغريب في نفس الوقت. كما لا توجد ولا جمعية ثقافية تنشط الحياة الثقافية وتزيل الركود الموجود
وكأنه كتب علينا الجهل للأبد من العبارات الدارجة في اللسان الشعبي عبارة " العلم نور والجهل ظلام وهي عبارة صحيحة تماما فالعلم من شأنه أن يزيل ظلام العقول ويمحو الجهل الذي هو ظلمة في العقل تحجب عنه الحقائق وتجعله عاجزا عن فهم ما يدور حوله علي نحو سليم
كما أن الجهل ينزل بالإنسان إلي مرتبةالحيوان
و لا يمكن لأي منا مهما كان دينه أو مستواه الفكري والثقافي إنكار أهمية القراءة في حياة الإنسان ودورها في إخراجه من الظلمات إلى النور وتطور الامم والشعوب. أول آية في القرآن حثت على القراءة قال الأصمعي لرجل: ألا أدلك على بستان تكون منه في أكمل روضة، وميت يخبرك عن المتقدمين، ويذكرك إذا نسيت، ويؤنسك إذا استوحشت، ويكف عنك إذا سئمت؟ قال: نعم قال: عليك بالكتاب ، فلا يخلو كتاب من فائدة تنفع من يعمل بها أو تحذر من أمر ما كما إنها تعد خير وأجمل جليس وأحسنه وأكرمه وأنفعه للفرد وللمجتمع ، قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللته ولا ملني .وهذا يذكرنا بقول الشاعر:
وخير جليس في الزمان كتاب *** تسلو به إن خانك الأصحاب
وقال أخر :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح *** وخير جليس في الأنام كتاب
فأين نحن؟ وما محلنا من الإعراب؟ ؟؟؟
تقييم:
0
0
انه لمشهد مؤسف للغاية إن لم نقل كارثي الحديث عن المشهد الثقافي في بلديتنا الصغيرة فلا مركز ثقافي ولا دارا للشباب والادهى والامر لا مكتبة ولا قاعة انترنت في عام 2010 شيئ عجيب وغريب في نفس الوقت. كما لا توجد ولا جمعية ثقافية تنشط الحياة الثقافية وتزيل الركود الموجود
وكأنه كتب علينا الجهل للأبد من العبارات الدارجة في اللسان الشعبي عبارة " العلم نور والجهل ظلام وهي عبارة صحيحة تماما فالعلم من شأنه أن يزيل ظلام العقول ويمحو الجهل الذي هو ظلمة في العقل تحجب عنه الحقائق وتجعله عاجزا عن فهم ما يدور حوله علي نحو سليم
كما أن الجهل ينزل بالإنسان إلي مرتبةالحيوان
و لا يمكن لأي منا مهما كان دينه أو مستواه الفكري والثقافي إنكار أهمية القراءة في حياة الإنسان ودورها في إخراجه من الظلمات إلى النور وتطور الامم والشعوب. أول آية في القرآن حثت على القراءة قال الأصمعي لرجل: ألا أدلك على بستان تكون منه في أكمل روضة، وميت يخبرك عن المتقدمين، ويذكرك إذا نسيت، ويؤنسك إذا استوحشت، ويكف عنك إذا سئمت؟ قال: نعم قال: عليك بالكتاب ، فلا يخلو كتاب من فائدة تنفع من يعمل بها أو تحذر من أمر ما كما إنها تعد خير وأجمل جليس وأحسنه وأكرمه وأنفعه للفرد وللمجتمع ، قال أحد العقلاء : صحبة الناس فملوني ومللتهم ,وصحبت الكتاب فما مللته ولا ملني .وهذا يذكرنا بقول الشاعر:
وخير جليس في الزمان كتاب *** تسلو به إن خانك الأصحاب
وقال أخر :
أعز مكان في الدنيا سرج سابح *** وخير جليس في الأنام كتاب
فأين نحن؟ وما محلنا من الإعراب؟ ؟؟؟
تقييم:
0
0