رفقا بتاريخ الاباء ايها الحفدة.
××××× ايها المتصارعون . الرجال بالاعمال والمنجزات لا بالعظام والرفاة . الم تدرسوا قصة الحجاج بن يوسف الثقفي الم تقراوا كيف نجا ابن الحجام وابن الخباز وابن النساج من موت يحصد الرؤس .الم تسالوا اساتذتكم عن السبب الذي قال فيه القائل /.كن ابن من شئت واكتسب ادبا **يغنيك محموده عن النسب -----ان الفتى من يقول ها انذا**ليس الفتى من يقول كان ابي -/ كيف لكم ان تشقوا عظامكم التي بنيت عليها لحومكم .الم تعلموا ان "القصعة" التي جلس حولها اباؤنا واجدادنا في وئام ومحبة بين خدام الولي الصالح وهم معظمون مشرفون. انحنت لهم الهامات وقبلت منهم الايدي والعمامات وقدمت لهم الخدمات واجلسوا بين حريمهم بوقار الصفات ليوزعوا على الاسر صادق الدعوات وليعلموا صغارهم التبات على الملة والدين .والولاء والطاعة لامارة المؤمنين من حكام سلالة الشرفاء العلويين . ايها المتصارعون .على اي كنز انتم الان في شقاق .لعل الخلاف ظهور اوراق .انها بالاتفاق والوفاق وجمع كل الرفاق ستصلون تلك الافاق .... اما ركوب غير هذه الطريق فريحم سموم وهراؤكم مذموم .وما تفعلونه امام الخدام اليوم هو انحطاط وما تقدمونه من شكايات للسلطات هو صراع على المصالح الشخصية وانتهاز للمصلحة الذاتية .