اضرابات ..مظاهرات عنيفة..مطاردات أمنية ..حرائق..اطارات سيارات محروقة..نيرات تشتعل فى المباني..قتلى..جرحى..صراخ ..ضجيج..حشود ضخمة من البشر لا يُعرف من أين تأتى..
كان هذا فى مصر..بالتحديد في أول ثلاثة أيام من الثورة المصرية..
ولم يكن في أيدي الحكومة سوى إجراء واحد..
أصدرت السلطات المصرية امرا بحجب الموقع عن مصر في يومي 26 و27 يناير..ثم قطع الانترنت تماما عن البلاد يوم 28 يناير ، الشهير عند المصريين بجمعة الغضب..
لم يكن أحد يتصوّر أن يكون هذا الموقع فقط كان عنصرا رئيسيا ساحقا في اشعال الثورات واستعادة الحريات في العالم العربي..
وبعدها ، وبعد تنحي الرئيس المصري السابق ، ظهرت دعابة بين المصريين ، عندما سألوا عبد الناصر عن سر رحيله ، فأجاب : حالة تسمم ..ثم السادات ، فأجاب : اغتيال..ثم حسني مبارك ، الذي أجاب :
فيس بوك !
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.