صرخة مغربية محتجزة بتنذوف
توصل المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية بشريط مصور تظهر فيه مواطنة مغربية تعرض جزء من عيشها غير الكريم الذي تجبرها قوات العسكر الجزائر بآلة البوليساريو وتحرمها من حقوقها المدنية، وتنادي المواطنة المغربية بالتدخل الانساني الدولي وتحرك المنظمات الحقوقية والمجتمع المغربي لمساعدتهم على التحرر وتمكينهم من الالتحاق بعائلاتهم المغربية.
وقد عرض الشريط الظروف غير اللائقة التي يُجبر المواطن المدني المغربي الصحراوي على العيش فيها محروما من أبسط شروط العيش الكريم، كمهمة منوط توفيرها بمنظمة الأمم المتحدة،
وفي تصريح له أكد الطاهر أنسي أن الدلائل متوفرة ولم يبقى مجال للشك ويجب على المنتظم الدولي التحرك لفك الاحتجاز القسرى وما يصاحبه من اتجار بالبشر وبالمساعدات الدولية وأشياء تؤثث المشهد التراجيدي الارهابي الذي ترعاه كراكيز ودمى العسكر الجزائري منذ 40 سنة، وحسب أنسي "كل تأخير في تحرير المغاربة الصحراويون سيخلف معاناة أشد قسوة والمسؤولية تلقى على عاتق الأمم المتحدة التي لم تتمكن من فرض آلياتها ومتابعة العسكر الجزائري بتهمة الإجرام الدولي والدعوة إلى الإرهاب وتجنيد الحركات المتطرفة في المنطقة المغاربية".