"أَنْشُودَة اسْمَاء الله الْحُسْنَى" مَكْتُوبَة وَمُشَكَّلَة
بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيم : وَصَلَى الله عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّد وَآلِهِ وَصَحْبِه
بَدَأْتُ بِبِسْمِ الله فِي أََوَّلِ السَّطْرِ فَأَسْمَاؤُهُ حِصْنُ مَنِيعٌ مِنَ الضُّرِ
وَصَلَّيْتُ فِي الثَّانِي عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ الْمَبْعُوثِ بِالْفَتْحِ وَالنَّصْرِ
إِذَا اسْتَفْتَحَ الْقُرَاءُ فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ فَبِاسْمِكَ يَاذَا الْعَرْشِ يَسْتَفْتِحُ الْمُقْرِي
إِذَا نَابَنِِي خَطْبٌ وَضَاقَ بِهِ صَدْرِي تَلاَفَاهُ لُطْفُ اللهِ مِنْ حَيْثُ لاَأَدْرِي
وَلاَ سِيَمَا إِذْ جِئْتَهُ مُتَوَسِّلاً بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى الْمُعَظَّمَةِ الْقَدِرِ
فَيَا اللهُ يَا رَحْمَان إِنِّي لَذُو فَقْرٍ وَأَنْتَ رَحِيمٌ مَالِكُ الْخَلْقِِ وَالأَمْرِ
بِقُدْسِكَ قُدُوسٌ سَلاَمٌ وَمُؤْمِنٌ مُهَيْمِنُ قَدِسْنِي لَدَى السِّرِ وَالْجَهْرِ
عَزِيزٌ وَجَبَّارٌ وَيَا مُتَكَبِّرٌ وَيَا خَالِقَ الْخَلْقِِ اكْفِينِي أَزْمَةَ الدَّهْرِ
وَيَا بَارِىءٌ مَاِلي سِوَاكَ مُصَوِّرٌ وَغَفَّارُ يَا قَهَّارٌ جَبْرًا لِذِي كَسْرِ
وَهَبْ لِي يَا وَهَّابُ رَزَّاقُ مَطْلَبِي وَفَتَّاحُ أَشْرِقْ يَا عَلِيمُ دُجَى فِكْرِي
وَيَا قَابِضُ يَا بَاسطُ خَافِضَ الْعِِدَا وَيَا رَافِعُ ارْفَعْ بِاتِّبَاعِ الْهُدَى ذِكْرِي
مُعِِزٌّ مُذِلٌّ يَا سَمِيعُ بَصِيرٌ جُدْ عَلَى مَا تَرَى مِنْ فَادِحِ الْعَيْبِ بِالسِّتْرِ
وَيَا حَكَمٌ عَدْلٌ لَطِيفٌ خَبِيرٌ مَا لَنَا وَزَرٌ إِلاَّ كَ فِي الضَّيْقِِ وَالْعُسْرِ
حَلِيمٌ عَظِيمٌ يَا غَفُورُ شَكُورٌ لَنْ يَخِيبُ امْرُؤُ يَرْجُوكَ لِلْحِلْمِ وَالْغُفْرِ
عَلِيٌّ كَبِيرٌ يَا حَفِيظُ مُقِيتٌ هَبْ لَنَا حِفْظَكَ الأَحْمَى لَدَى الْحَادِثِ الْوَعْرِ
حَسِيبٌ جَلِيلٌ يَا كَرِيمٌ رَقِيبٌ مَنْ سِوَاكَ نُرَجِّيهِِ لِخَلَةِ ذِي فَقْرِ
مُجِيبٌ أَجِبْ يَا وَاسِعٌ يَا حَكِيمُ يَا وَدُودُ دُعَا َداعٍ لِفَظْلِِِِكَ مُضْطَرُ
مَجِيدُُ فَجُدْ يَا بَاعِثٌ يَا شَهِيدُُ بِا لذِّي نَرْتَجِي يَا حَقُّ مِنْ جُودِكَ الْغَمْرِ
وَكِيلُُُ قَِويُُّ يَا مَتِينُ وَلِيُُّ كُنْ وَلِيًّا لِعَبْدٍ مِنْ خَطَايَاهُ فِي أَسْرِ
حَمِيدُُ وَمُحْصٍ مُبْدِىءُُ يَا مُعِيدُ لَمْ يَزَلْ مِنْكَ جُودُُ يَنْتَحِينَّا بِلاَ حَصْرِ
وَمُحْي مُمِيتُ حَيُّ قَيُّومُ وَاجِدُ وَيَا مَاجِدُ لاَ تُوَلِّنِي الْخِزْيَ فِي النَّشْرِ
وَيَا أَحَدُُ نَرْجُوكَ يَا صَمَدُُ إِذَا تَضِيقُ بِنَا يَا قَادِرُ فُسْحَةُ الْعُمْرِ
وَمُقْتَدِرُ ارْفَعْ يَا مُقَدِّمُ رُتْبَتِي مُؤَخِّرُ أَخِّرْ كُلَّ مَنْ يَبْتَغِي ضُرِّي
يَا أَوَّلُ يَا آخِرُ ظَاهِرُ وَبَا طِنُ وَالٍ اجْذُبْنِي إِلَى حَضْرَةِ الطُّهْرِ
وَيَا مُتَعَالٍ بَرُّ تَوَّابُُ جُدْ وَتُبْ وَمُنْتَقِمُُ حُلْ بَيْنَنَا وَذَوِي الشَّرِّ
عَفُوُُّ رَؤُوفٌ مَالِكَ الْمُلْكِ أَنْتَ ذُو الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ اعْفُ عَنْ كُلِّ مَا وِزْرِ
وَمُقْسِطُ جَامِعُُ غَنِيُّ فَاغْنِنَا غِنَى الْقَلْبِ يَا مُغْنِي لِنَغْنَى عَنِ الْوَفْرِ
وَيَا مَانِعُ يَا ضَارُّ يَا نَافِعُ اهْدِنَا بِنُورِكَ يَا نُورُُ وَهَادٍ إِلَى الْيُسْرِ
بَدِيعُُ وَبَاقٍ وَارِثٌ يَا رَشِيدُ يَا صَبُورُ أَتِحْ لِي الرُّشْدَ لِلشُكْرِ وَالصَّبْرِ
بِأَسْمَائِكَ الْحُسْنَى دَعَوْنَاكَ نَبْتَغِي رِضَاكَ وَلُطْفًا فِي الْحَيَاةِ وَفِي الْقَبْرِ
وَفِي الَّنَشْرِ ثُمَّ الْحَشْرِ وَالْمَوْقِفِ الذِي تُحَاسِبُ فِيهِ الْخَلْقَ يَا عَالِمَ السِّرِ
وَفِي حَاِل أَخْذِ الصُّحْفِ وَالْوَزْنِ بَعْدَهَا كَذَلِكَ فِي حَالِ الْمُرُورِ عَلَى الْجِسْرِ
وَعَافِيَةً دِينًا وَدُنْيَا وَرَحْمَةً بِفَضْلِكَ فِي الدَّارَيْنِ يَا وَاسِعَ الْبِرِّ
وَخَتْمًا بِالْحُسْنَى مَعَ جِوَارِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ فِي المَوْقِفِ الْحَشْرِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهُ ثُمَّ سَلاَمُهُ بِلاَ مُنْتَهَى وَالآلِ مَعَ صَحْبِهِ الْغُرِّ
وَلِلنَّاظِمِ اغْفِرْ يَا إِلَهِي وَأَهْلِهِ وَأَحْبَابِهِ وَاسْـتُرْهُمْ دَائِمَ السِّتْرِ
وَقَارِئِهَا وَالْمُسْلِمِينَ جَمِيعِهِمْ وَلِلَّهِ رَبِّ دَائِمُ الْحَمْدِ وَالشُكْرِ
إِلَيْكَ رَفَعْنَا الأَمْرَ يَا مَنْ لَهُ الأَمْرُ فَلَيْسَ لَنَا زَيْدُ سِوَاكَ وَلاَ عَمْرُ
أَسَأْنَا وَأَذْنَبْنَا وَحِلْمُكَ وَاسِعُ فَعَجِّلْ لَنَا بِالْعَفْوِ قَدْ مَسَّنَا الضُّرُ
سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم