استعمالات إن
** استعمالات ( إن ) فى اللغة العربية
إن تأتى بخمسة أوجه :
الأول شرطية جازمة نحو الآية " وإن تعودوا نعد "
الثانى : شرطية غير جازمة وتسبق باسم شرط وما بعدهايفصل المقصود من فعل الشرط نحو : " من يساعدنى إن صديق أو عدو أساعده "
الثالث : إن النافية بمعنى ما النافية وتعمل عمل ليس بشرط عدم تقدم خبرها على اسمها ، وعدم انتقاض نفيها بـ ( إلا )نحو قول الشاعر :
إن المرء ميتا بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
فإذا لم تتحقق شروط عمل إن اعتبرت حرف نفى مهملا نحو " إن الكافرون إلا فى غرور"
وّاذا تقدم خبرها على اسمها بطل عملها نحو : " إن بآبائنا فخرنا "
الرابع : إن الزائدة وأكثر ما تزاد إن بعد : أ – ما النافية إذا دخلت على جملة فعلية نحو قول الشاعر :
ما إن أتيت بشىء أنت تكرهه *** إذا فلا رفعت سوطى إلى يدى
أو اسمية نحو قول الشاعر :
بنى غدانة ما إنتم ذهب **** ولا صريف ولكن أنتم الخزف
ب – ما الموصولية الاسمية نحو: " اشتريت ما إن ضرنى " ج – ما المصدرية الزمانية نحو : " سأدافع عن وطنى ما إن حييت " – د – بعد ألا الاستفتاحية نحو : "ألا إن فعلت حسنا "
الخامس إن المخففة من إنّ المثقلة
(إنّ): إذا خففت قل إعمالها مثل: (إنْ خالداً مسافر). والأكثر أن تهمل ويجب حينئذ دخول اللام على خبرها مثل: (إن خالد لمسافر) وذلك فرقاً بين (إِنْ) المخففة و((إنْ)) النافية، ولولاها لالتبس المعنى على السامع، وتسمى هذه اللام بالفارقة. فإن قامت قرينة تدفع الالتباس جاز إهمال اللام الفارقة: (إِنْ أخوك محسن ولذا نحبه).
وإذا وليها فعل كانت مهملة حتماً، ويكون هذا الفعل من النواسخ ((كان وأخواتها، أو ظن وأخواتها)) وتدخل اللام الفارقة حينئذ على خبر هذه الأفعال. وأكثر ما يأْتي منها بعد المخففة الفعل الماضي مثل: {تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ}. (إِنْ ظننتك لمن الناجحين)،{وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ} . وأَقل من ذلك أَن يأْتي مضارعاً مثل: {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ}.
ويندر أَن يأْتي ماضياً غير ناسخ مثل: إنْ آذيتَ لمحسناً: إنك آذيت محسناً. وشذ إتيانه مضارعاً غير ناسخ مثل: إِنْ يزينك لنفسُك وإن يشبنُك لَهِيهْ.
** استعمالات ( إن ) فى اللغة العربية
إن تأتى بخمسة أوجه :
الأول شرطية جازمة نحو الآية " وإن تعودوا نعد "
الثانى : شرطية غير جازمة وتسبق باسم شرط وما بعدهايفصل المقصود من فعل الشرط نحو : " من يساعدنى إن صديق أو عدو أساعده "
الثالث : إن النافية بمعنى ما النافية وتعمل عمل ليس بشرط عدم تقدم خبرها على اسمها ، وعدم انتقاض نفيها بـ ( إلا )نحو قول الشاعر :
إن المرء ميتا بانقضاء حياته *** ولكن بأن يبغى عليه فيخذلا
فإذا لم تتحقق شروط عمل إن اعتبرت حرف نفى مهملا نحو " إن الكافرون إلا فى غرور"
وّاذا تقدم خبرها على اسمها بطل عملها نحو : " إن بآبائنا فخرنا "
الرابع : إن الزائدة وأكثر ما تزاد إن بعد : أ – ما النافية إذا دخلت على جملة فعلية نحو قول الشاعر :
ما إن أتيت بشىء أنت تكرهه *** إذا فلا رفعت سوطى إلى يدى
أو اسمية نحو قول الشاعر :
بنى غدانة ما إنتم ذهب **** ولا صريف ولكن أنتم الخزف
ب – ما الموصولية الاسمية نحو: " اشتريت ما إن ضرنى " ج – ما المصدرية الزمانية نحو : " سأدافع عن وطنى ما إن حييت " – د – بعد ألا الاستفتاحية نحو : "ألا إن فعلت حسنا "
الخامس إن المخففة من إنّ المثقلة
(إنّ): إذا خففت قل إعمالها مثل: (إنْ خالداً مسافر). والأكثر أن تهمل ويجب حينئذ دخول اللام على خبرها مثل: (إن خالد لمسافر) وذلك فرقاً بين (إِنْ) المخففة و((إنْ)) النافية، ولولاها لالتبس المعنى على السامع، وتسمى هذه اللام بالفارقة. فإن قامت قرينة تدفع الالتباس جاز إهمال اللام الفارقة: (إِنْ أخوك محسن ولذا نحبه).
وإذا وليها فعل كانت مهملة حتماً، ويكون هذا الفعل من النواسخ ((كان وأخواتها، أو ظن وأخواتها)) وتدخل اللام الفارقة حينئذ على خبر هذه الأفعال. وأكثر ما يأْتي منها بعد المخففة الفعل الماضي مثل: {تَاللَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ}. (إِنْ ظننتك لمن الناجحين)،{وَإِنْ وَجَدْنا أَكْثَرَهُمْ لَفاسِقِينَ} . وأَقل من ذلك أَن يأْتي مضارعاً مثل: {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكاذِبِينَ}.
ويندر أَن يأْتي ماضياً غير ناسخ مثل: إنْ آذيتَ لمحسناً: إنك آذيت محسناً. وشذ إتيانه مضارعاً غير ناسخ مثل: إِنْ يزينك لنفسُك وإن يشبنُك لَهِيهْ.