هل يسعى المجلس البلدي بأسفي والسلطات الوصيّة إلى قتل ساكنة الجنوب بغبار "ستيلين" ؟؟
متابعة : عمر أيت لقتيب
بانعدام ضمير و قلّة اهتمام بأرواح المئات من سكان الجنوب عَمد المجلس البلدي بقيادة رئيسه السيد محمد كريم إلى زرع طريق وسط " الجردة " على محور أحياء " البيار – القليعة – كاوكي " المُطلّة على الشريط الساحلي لتعويض الطريق الساحلي الذي توقف لإجراء إصلاحات على القنطرة الوحيدة في الجنوب ، حيث صُنع الطريق الثانوي المذكور من مُخلفات الفوسفاط تراب يُسمى"ستيلين" وهو مادة خطيرة تحولت بها الأحياء الجنوبية في أيام إلى مزابل من كثرة الغبار الكثيف الذي دخلها من كل فَجّ، فلم يسلم بيت من انتشار هذه المادة الخطيرة التي تؤدي إلى اختناقات و مضاعفات خصوصا لأصحاب الربو والحساسية وما أكثرهم .
ولم يجد مئات المتضررين بُدّا من استنشاق هذا السم مُعتبرين الأمر عقابا جماعيا داعين إلى الاحتجاج بكل الأشكال لرفع هذا الضرر مُحمّلين المسؤولية للمجلس الحضري الذي هو المسؤول الأول عن هذه الفاجعة المستمرة ومعه الجهات الوصيّة التي تخرج علينا في كل مناسبة احتجاجية أو مطلبية من تحت الأرض ومن فوقها ولكنها تغيب في مثل هذه المناسبات التي يتضرر فيها السكان وتتعرض حياتهم للخطر المُحدق .
ولا يستبعد السكان سلوك كل الطرق بما فيها استدعاء خبير لتوثيق الفاجعة ورفع دعوى قضائية ضد رئيس المجلس البلدي ومعه أعضاء المجلس وكل من سولت له نفسه الاعتداء على حق الساكنة في الحياة وتعريض أرواحهم لخطر الموت البطيء.
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.