غدا إن شاء الله " الدخول المدرسي بالجزائر " 2014/2015 الله يوفق الجميع
الحمدلله رب االعالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وسلم وعلى صحابته أجمعين...ا
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
غدا إن شاء الله الدخول المدرسي بالجزائر...
...عليك أن تتأكد أنك إذا التزمت بخطوات واضحة وثابتة فسوف تصل بالتأكيد على الطريق وحتى إن جنحت بك سيارة التقدم عليك أن تعيدها بالصبر والاصرار والا تفقد الامل أبدًا، ... ان الصبر هو من صفات المؤمنين ومن صفات الانبياء والمقربين من الله وكما قال
الله سبحانه وتعالى (وبشر الصابرين) إنها بشرى من الله لكل صابر بالرضا فى الدنيا والآخرة، ومن أجمل ما قاله الناس فى الصبر هو قول أحدهم (كثير من حالات الفشل فى الحياه كانت لاشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما اقدموا على الاستسلام) واعلم أنه لا نجاح بلا تحديات ولا نجاح بلا صبر فليعمل كلا منا على مواجهة تحدياته ومخاوفه بنفس متفائله وصبوره وقادره على العبور بسلام والوصول إلى النجاح المنشود. *****///////
نعم أيها القائء الكريم... كيف نُرَغِّب أبناءنا في الدراسة؟
الإنسان في حدّ ذاته أيام وغدا ان شاء الله رب العالمين يوم من أيام الله هو يوم للدخول المدرسي الجديد 2014/ 2015 وتودعنا الإجازة الصيفية ويهل علينا عام دراسي جديد تتغير بحلوله كثير من عادات أبنائنا التلاميذ مثل طول السهر والاستيقاظ في وقت متأخر، وقضاء معظم الوقت أمام شاشة التلفاز أو الكمبيوتر واللعب لساعات طوال.. ما يصيبهم بالضيق الذي يصل أحيانًا إلى درجة الحزن الشديد لبدء الدراسة التي
تجبرهم على الالتزام بالنوم والاستيقاظ مبكرا وتحرمهم من اللعب معظم ساعات اليوم كما كانوا أثناء الإجازة.. لذا يقع على كاهل الأمهات والآباء مسؤولية ترغيب أبنائهم في الدراسة وتأهيلهم وتهيئتهم نفسيا لاستقبال العام الدراسي الجديد بنشاط ورغبة في مواصلة التعليم وتحقيق النجاح والتفوق، ويتأتى ذلك باتباع النصائح التالية:
أولًا: حسن اختيار المدرسة بحيث تكون لها رؤى تربوية صحيحة، وتستخدم أحدث أساليب التعليم الحديثة القائمة على الإبداع والابتكار والاكتشاف لا الحفظ والتلقين فقط، وتهتم بالأنشطة لتنمية مهارات التلاميذ والارتقاء بهم واكتشاف مواهبهم.
ثانيًا: عدم ذكر الوالدين المدرسة أمام ابنهم كوسيلة للعقاب والتهديد، حتى لا يصبح لديه عقدة يكره بموجبها التعليم، إلى جانب البُعد عن الجمل السلبية المُحبِطة والمثبطة للهمم، حيث ينبغي أن تدرك الأم جيدًا أهمية دورها في تشجيع ابنها بالكلمات الإيجابية والعبارات المحفزة لاستقبال العام الدراسي الجديد بنشاط وبهجة ورغبة في تحصيل العلم، وأن تبعد عن بعض الجمل السلبية التي من شأنها إحباط ابنها ورفضه العودة إلى المدرسة مثل: "أنا سأرتاح منك عندما تذهب إلى المدرسة، يا ريت يتم إلغاء الإجازة وتكون الدراسة طول العام" وغير ذلك من العبارات التي تعبر الأم بها دون قصد عن فرحتها بقدوم وقت الدراسة عسى أن ترتاح قليلًا في الفترة الصباحية!
ثالثًا: تهيئة الأبناء لاستقبال العام الدراسي الجديد قبل بدايته بشهر، حتى يتجنبوا الشعور بالصدمة أو القهر مع بداية الدراسة، وذلك بتدريبهم على النوم والاستيقاظ مبكرا، وتحديد مواعيد معينة لتناول الوجبات الغذائية خاصة وجبة الإفطار، مع التقليل من ساعات اللعب، وحثهم على القراءة والاطلاع على كتب العام الدراسي الجديد لتنشيط عقولهم التي خملت أثناء الإجازة الصيفية
رابعًا: جعل شراء الاحتياجات المدرسية مناسبة يُحتفى بها مثل شراء ملابس العيد، ومنح أبناءنا التلاميذ حرية اختيار الزي المدرسي والأدوات المدرسية ليشعروا بمتعة عند استخدامها فيما بعد.
خامسًا: جلوس الأهل مع الأبناء ومحاورتهم والاستماع إليهم - خاصة في بداية الدراسة - أمر في غاية الأهمية، حيث يتعرض الكثير منهم إلى بعض المشكلات المتعلقة باختيار الفصل ومعلمين بعينهم وتحديد مكان الجلوس داخل الفصل.. فعليهم متابعة تحصيلهم ومستواهم التعليمى ومعرفة أصدقائهم..
كما ينبغي على الوالدين أيضًا أن يوفرا الجو الأسري الآمن الخالي من المشاحنات والتوتر أمام الأبناء، مع عدم الحديث أمامهم عن الأمور والمشكلات المادية، حتى لا يؤثر ذلك على حالتهم النفسية ولكي لا يشعرون بأنهم عبء إضافي على الأسرة، وعليهما أيضًا ألا يهملا حضور مجالس الآباء والأمهات لأنها تزودهم بالمعلومات الكافية عن أبنائهم خلال العام الدراسي.
فى النهايه اخوانى وأخواتى فى الله أرجو أن أكون ساهمت ولو بالقليل فى ايضاح معنى النجاح وكيفيه الوصول إليه عن طريق طرق بسيطه ومجربه، وأود أن أنبهكم على أن هذه الطرق ليست الوحيدة بل هناك الكثير والكثير وعلى كلا منا أن يبحث ويبحث عن مقومات النجاح حتى يصل إليه ويشعر بالرضا والسعادة والانجاز ولا تنسوا فى أثناء مسيرتكم أن..... النجاح رحلة. ... والله الموفق...