مصير المساعدات التي تدعم بعها منظمة ANARAS الاسبانية قادة الانفصال بأقاليم الصحراء المغربية
يعلم الجميع أن أكثر من 60% من المؤسسات المدنية والسياسية تدعم بشكل مباشر دعاة الانفصال بأقاليم الصحراء المغربية، رغم ان الاعراف الدبلوماسية تخفى ما أصبح واضح للعيان، وذلك عامل مباشر لخروقات حقوقية يؤدي ثمنها المغاربة الصحراويون المحتجزين قسرا بمخيمات تندوف.
وبعد معايشة مصير المساعدات الطبية (الأدوية) التي تبعثها منظمات اسبانية عدة، أبرزها منظمة ANARAS المتواجدة بمدينة NAVARRA، للنهوض بالأوضاع الصحية التى تخلفها قساوة الظروف المناخية وبطش الطغاة السياسيين بمخيمات تنذوف، صرح معروف بلخير، كموظف سابق بما يعرف بوزارة الخارجية بأجهزة السينما العسكرية الجزائرية المسخرة لتدمير المخططات التنموية والديمقراطية التي يؤسسها الشعب المغربي، بأن " مصير المساعدات الطبية المتمثلة في الأدوية التي تبعثها منظمة ANARAS الاسبانية، وأنا أعرف ممثلتها في المخيمات السيدة CHARO (الصورة)، هو الأسواق الموريتانيا ولم يسبق لأي مغربي محتجز أن لقى عناية طبية، كيف؟ وأن الطغاة يعتبرونها فرصة لمراكمة الثروة التي توجه للاستثمار في مدن جزائرية واسبانية"
وأمام هذا الوضع طالب معروف بلخير، رئيس جميعة أبناء الساقية الحمراء ووادي الذهب، منظمة ANARAS بفتح تحقيق حول مصير المساعدات التي توجه لمخيمات تنذوف، وردع الفساد الذي أقبر حقهم في الصحة، ناهيك عن الفساد السياسي الذي أنشئت وتعمل به أجهزة البوليساريو"، وفي إطار الاتفاقية المبرمة بين الجمعية والمركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية، سنعمل في المركز على رفع تقارير للمنظمات العالمية المدافعة عن الحق في الصحة ولن نتراجع عن فضح خروقات حقوق الإنسان بمخيمات تنذوف كتعهد إنساني شكل رهان أساسي لنشاطنا المدني.
الطاهر أنسي
رئيس المركز الوطني للتنمية والوحدة الترابية
×××××