أزيلال (البلدية)

××××× بزاوية أحنصال ، وبالضبظ بضريح " دادا سعيد " غير معروف اقليميا وبالأحرى وطنيا ؟ تم اختيار هذا المكان من ظرف احد مؤسسى : الزاوية الحنصالية ، محجا لمجموعة من الفقهاء والشرفاء والأطباء والعسكريين ورجال الدين ورجال الداخلية والأعوان والأعيان من ايت بولعوان وايت حلوان !!!...جميعهم تم استدعائهم لحضور " مؤتمر ؟ ايام 26/27و28 غشت 2014 من اجل ترتيل " الدمياطى "؟ وهو علم السحر ... ويقرأ القرآن بالمقلوب ?... والبردا " والأمداح النبوية " و حتى علم " المزغى" رتل هذه الأيام ، علم جديد ابتكرته الزاوية ؟؟... حسب أحد الموثقين ، والعهدة عليه اننا لم نسمع بهذا العلم ؟؟؟ ولا نعرفه ، ربما لكوننا مختلين ولا نفقه فى امور الدنيا والدين ؟ ...ومن بين الأمور العجيبة التى عرفتها هذا اللقاء الديني كذلك : " الختانة " ..وكلنا نعرف ما معنى " الختانة ؟؟ وقد " ختنوا بهذه الزاوية 100 طفل وطفلة .. عفوا كلهم اطفال ..!!

الزاوية الحنصالية هي وليدة " جمعية ابو بكر الصديق" ، هذه الجمعية التى اختفت مند زمن بعد ان قضت مآربها ونجحوا فى الإنتخابات ... وقام احد مؤسسها وهو رئيس مجلس سابق باحيائها العام الماضى فسيسها وادخل فى قانونها الأساسي اصول الفقه والشريعة وعلم الكلام واحتفظ بالشق السياسى حتى السنة القادمة ... انها الطريقة الحنصالية ....أنا ويأتى الطوفان !.
فى الوقت الذى لم تنفع فيه الأحزاب اليمينة ولم تعد لها مقاعد فى المجالس القروية والبلدية ، فكر بعض الأذكياء خلق زوايا من أجل جمع ما تبقى من المومنين القدماء والنساء الأرامل ... فمنحوا لهم بطاقات دينية وختموها بمؤسس او مدير الزاوية : المورد فلان بن فلان ؟
وقد سمعنا ــ من مصدر غير موثوق ـــ ان بعض الجمعيات ستقوم بتأسيس زوايا على غرار الزاوية الحنصالية منهم جمعية مراسلى الإعلام وسيسمونها :" زاوية مراسلى الإعلام والتواصل الشرفاء لجهة تادلة ازيلال " ...؟؟ والله اعلم ..
وقال أحد الغيورين عن الإقليم : ...حضرت وفود من شيوخ الزوايا جائوا من كل حدب ودرب يتقدمهم موكب عاملي ومنابر إعلامية معروفة بأقلامها قادمة من ازيلال والرباط ، ليس لتغطية مسيرة العطش أو مسيرة الجوع وإنما لتغطية حدث يكتسي أهمية وهو ملتقى ينظم في جماعة تعاني من ويلات الفقر والتهميش وغالبية سكانها من ايت عطا وايت عبدي نظموا مسيرات عدة إلى مقر العمالة و الي الرباط من أجل مطالبة فك العزلة عليهم و انجاز طرق وبناء مدارس ومستوصفات ومشاريع تنموية ،.
يتزامن أيضا هذا اللقاء ــ الزاوية الحنصالية ــ ووفاة رئيس جماعة زاوية أحنصال ابولعوان يوسف مازالت لم تجف بعد الدموع فى اعين الساكنة ، وها هو المورد يدق الخيام فى كنف القرية لترتيل "الدمياضى" و" الختانة " .... وبمباركة من رئيس المجلس العلمي وأعضائه ... ونقول لهؤلاء :عندما نتكلم على التاطير الديني نتكلم على تأطير الأئمة وتحسين أجورهم وتمكينهم من تغطية صحية وبناء وإصلاح بعض المساجد المهددة بالانهيار مثلا إمام مسجد ايت عباس الذي أطلق نداء طلب مساعدة من اجل تغطية مصاريف ولادة زوجته أربعة أبناء بمصحة ببني ملال بدل القاء ندوات لا تصلح ولا تغنى من جوع ....
وعامل الإقليم يقوم بزيارة وحضورملتقيات عديدة الخاصة بالزوايا عوض زيارة ما يقع بالمستشفى الإقليمي بازيلال خلسة في منتصف الليل أو جهارا في واضحة النهار و كذا زيارة بعض الجماعات النائية التى تعاني من العطش ....
إذن لايمكن أن نتكلم على ملتقيات دينية وجل المناطق تعيش التهميش وغياب مشاريع تنموية وتبقى بعض الأقلام تكتب خارج التاريخ عن الوثنية بدل الوطنية....