وفاة عمر بن عبد العزيز
قال رجاء بن حيوة دخلت على عمر حين احتُضر
فقال : يا رجاء إني أرى وجوهاً كراماً ليست بوجوه إنس ولا جان ،
وهو يقلب طرفه يميناً ويصعده ويحدره ،
ثم رفع يديه فقال : اللهم ربي ،
أمرتني فقصرتُ، ونهيتني فعصيتُ ،
فإن عفوتَ فقد مننتَ ، وإن عذبتَ فما ظلمتَ ،
إلا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك
وأن محمداً عبدك المصطفى ، ورسولك المرتضى
بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ،
فعليه السلام والرحمة .
ثم قضى رحمه الله .
ربيع الأبرار للزمخشري