قراءات في زيارة عامل اقليم سيدي افني لجماعة النابور.
مند أيام ، تلقت معظم ساكنة منطقة النابور خبر زيارة العامل الجديد لإقليم سدي افني بكامل الفرح والسرور لكونها جاءت بعد طول انتظار خصوصا أن المسئول الإقليمي الأول خصص زيارات إلى كل جماعات الإقليم على أساس الاكتشاف والمعرفة واللقاء مع الساكنة لطرح طلباتهم والاستماع إلى شكواهم وهمومهم المتعددة.
نعم تمت الزيارة المسطر لها إذن ، وبعد طول الانتظار ، فهل حققت ما تصبو إليها ساكنة النابور .
للوقوف على ايجابيات وسلبيات هذه الزيارة استقى موقع نابور 24 مجموعة من الآراء التي أبرز أغلبها مدى الشعور بخيبة الأمل من نتيجة هذه الزيارة حيث يرى البعض منهم أن المشاريع التي تم تدشينها لا تعطي لها هذه الزيارة آية قيمة مضافة على أساس أنها مشاريع أنجزت مند مدة وهي ألان في حالة يتوجب على الدولة إما تكملة ما تبقى منها من الأشغال كالتعبيد مثلا للطريق المؤدي إلى تغرات ، أو أن يتم إصلاح ما لحق بها من جراء سوء الأشغال بها كالطريق المؤدي إلى دوار أيت عابد ، ويرون من الجانب الأخر انه حبذا لو تم تدشين بداية الأشغال بها وليس عكس ذالك مضيفين أنه كان من الأجدر من المسئولين المحليين اقتراح مشاريع أخرى جديدة قصد تدشينها لتكون الزيارة ناجحة وذات نتيجة قيمة .
بينما يرى البعض الأخر أن مجرد زيارة السيد العامل الجديد لمنطقة سبت النابور يعتبر نجاحا وذات مغزى إذ ستعطي للمسئول الإقليمي الأول لمحة عن الجماعة القروية النابور سواء من حيث مكوناتها الجغرافية أو من حيث البنيات الأساسية التي تتوفر عليها في أفق إنشاء وبلورة تصور شامل للمخطط التنموي المزمع تنزيله وتطبيقه بمنطقة النابور خلال السنوات القادمة.
فيما لم يكتف آخرون عن الحديث فقط عن تلك المأدبة التي أعدت على شرف الضيوف لذى أحد أعيان المنطقة وما تم تناوله من أطعمة وما لذ وطاب ، ولم يخفوا أن إدراج هذه المأدبة ضمن برنامج السيد العامل في الزيارة انما هي رسالة مرموزة لمن يهمه الأمر خصوصا أن منطقة تنكرتيل تشهد مند بداية السنة ولحدود ألان صراع من اجل النفوذ والزعامة وشد الحبل بين طرفي النزاع حول مشروع تزويد المنطقة بالماء الشروب .
هذه إذن مجمل ما حملته جعبة أهل النابور من خلال زيارة عامل الإقليم لها متمنيين أن تكون الزيارة القادمة ذات ايجابيات واسعة وملموسة وهادفة.
من موقع نابور 24