وقال الملأ
{ قَالَ الملأ } :
( قَالَ الملأ ) فأسند القولَ إليهم.
وفي الشعراء: «قال للملأ» فأسند القولَ إلى فرعون.
وأجاب الزمخشري عن ذلك بثلاثة أوجه :
أحدُها: أن يكونَ هذا الكلامُ صادراً منه ومنهم، فحكى هنا عنهم وفي الشعراء عنه.
والثاني: أنه قاله ابتداءً وتلقَّنه عنه خاصَّته فقالوه لأعقابهم.
والثالث: أنهم قالوه عنه للناس على طريق التبليغ كما يفعل الملوكُ، يَرَى الواحدُ منهم الرأيَ فيبلِّغه الخاصة ثم يبلغوه لعامتهم. وهذا الثالث قريبٌ من الثاني في المعنى.
* الدر المصون في علوم الكتاب المكنون