خريبكة (البلدية)

عمالة إقليم خريبكة تحتفي باليوم الوطني للمهاجر

احتفالا باليوم الوطني للمهاجر الذي يرفع هذه السنة شعار " الجيل الاول من مغاربة العالم :تكريم جيل من العطاء"، ترأس الكاتب العام لعمالة اقليم خريبكة السيد سالم زاد، يوم الأحد 10 غشت 2014 بمقر عمالة الإقليم ، أشغال اللقاء التواصلي المنظم بالمناسبة بحضور المنتخبين و شخصيات أمنية ومدنية إلى جانب مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفعاليات جمعوية وإعلامية.

وقال الكاتب العام لعمالة الإقليم ، في كلمة بالمناسبة ،إن اللقاء يشكل من جهة، فرصة لتدارس قضايا أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج المنحدرين من مختلف مناطق الإقليم والوقوف على متطلباتها واحتياجاتها والحرص على تسهيل وتبسيط الإجراءات المتخذة لقضايا هذه الفئة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالغ العناية والعطف الموصول خاصة في ظل الظرفية الاقتصادية العالمية الصعبة التي كان لها انعكاس مباشر على الوضعية المادية والاجتماعية لأفراد الجالية.

وللتذكير من جهة أخرى بحصيلة المنجزات التي راكمتها بلادنا على المستوى الوطني والإقليمي من أوراش ومبادرات إصلاحية تشجع على استقطاب المستثمر الوطني والأجنبي، حيث شملت هذه الأوراش جميع الميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الغاية منها تثبيت الثقة والأمل وإرساء الأسس لبناء مجتمع حداثي متطور ومتضامن، تنخرط فيه جميع القوى الحية ببلادنا وعلى رأسها قائد الأمة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

كما أكد على انه وتنفيذا للتعليمات الواردة بدوريات السيد وزير الداخلية في الموضوع فقد تم الحرص على اتخاذ كافة الإجراءات بخصوص تحسين ظروف استقبال أفراد الجالية المغربية برسم صيف 2014 من طرف كافة الهيئات الإدارية والأمنية في جوانب إحداث خلايا المداومة، تفعيل أشغال لجان السلامة الطرقية من خلال نصب خيمة السلامة الطرقية بمدخل مدينة خريبكة لتحسيس مستعملي الطريق بمخاطر حوادث السير خلال الفترة الممتدة من 07 غشت الى 07 شتنبر 2014 ، تكثيف علامات التشوير للحد من حوادث السير، و مراقبة وكالات الأسفار ووسائل النقل الطرقي إلى غير ذلك من الاجراءات.

عقب ذلك تم فتح باب المناقشة، حيث استعرض مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وفعاليات جمعوية، العديد من المشاكل التي يعاني منها المهاجر المغربي، وأن مدة العطلة التي يقضيها هذا الأخير بوطنه الأم اصبحت غير كافية قصد إنهاء جملة من الإكراهات التي يعاني منها أفراد الجالية المغربية.

و لضمان تواصل فعال و مباشر مع أفراد الجالية، أقيمت بالمناسبة مجموعة من الأروقة ضمت المؤسسات العمومية و المصالح الخارجية المختصة و المؤسسات البنكية و مختلف المتدخلين في قطاعات الإسكان والاستثمار.