علينا كمصريين أن نضع ضوابط وشروطًا فى المرشح الذى نختاره ممثلاً لنا فى مجلس النواب على أن يصبح ذلك تقليدًا وعرفًا يلتزم به عضو المجلس تجاه أبناء دائرته.

فيجب أن يوفر خمسة خطوط هاتفية ساخنة للتواصل مع أبناء دائرته لمدة ثلاث ساعات يوميًا لبيان مشكلات الدائرة وسبل حلها، كما يجب أن يبتعد عن الخدمات الفردية وإذا نجح فى إيجاد فرص عمل أو الحصول على ترخيصات لبعض الأنشطة المهمة فيجب أن يعلن عن ذلك ويتقدم أبناء دائرته لاختيار الأكثر استحقاقًا فمثلاً إذا كان من أبناء الدائرة من يملك الدكتوراه فى تخصصه فهو أولى ممن يملك المؤهل بمقبول بحيث يحترم كل أبناء الدائرة ولا يحاول مجاملة بعضهم على حساب الآخرين حتى ممن لم ينتخبوه ويرتضى الجميع أسلوب الاختيار، ويجب أن يكون المرشح مفوهًا يستطيع التحدث بطلاقة معبرًا عن مشاركته الفاعلة والواعية تحت قبة البرلمان.


وأن تكون لديه قنوات اتصال بمحافظ الإقليم والمسئولين عن الأمن فى المحافظة . والشرط الأهم هو التزام المرشح بعقد لقاءات شهرية دورية يعد لها سلفًا بحيث لا تصبح منتدى للحوارات والجدال العقيم الذى يحبط المرشح ويضيع وقت أبناء الدائرة، أصعب شىء فى مصر أن تمنح الفرصة لشخص بالكلام ثم لا تجد الوسيلة التى توقفه بها، وعلينا جميعًا كأبناء الدائرة الواحدة أن نتفق على الأولويات التى يتكفل المرشح بالتعامل معها ومحاولة حلها، وعلى المرشح أن يتواصل مع أبناء الدائرة فى شأن الموافقات التى يصدق عليها فى القوانين التى تعرض عليه بحيث يحترم إرادة أبناء دائرته حتى فى الشأن العام فهو ممثل وناطق ومعبر عن نبض أبناء دائرته، وحتى فرص العمرة والحج التى قد تمنح لأعضاء المجلس يجب أن تقسم بالعدل.