قصيدة وطنية مهداة لجلالة الملك بمناسبة عيد العرش المجيد
بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده عرش أسلافه المنعمين، يشرفني أن أرفع للعرش العلوي المجيد أسمى آيات التبريك و أصدق عبارات الولاء و الإخلاص، لجلالة الملك قائد المملكة و بطلها المغوار و للأسرة العلوية الشريفة.
و أهدي لجلالته القصيدة الوطنية " بلدُ الأمجاد " :
بلد ُ الأمجاد
مغـــرب ُ الأمجادِ زهوًا قد تباهـــــا يـا بــلادي أنتِ للروح هـواهـــــا
موطـــن ُ الأحرار يا عطرَ الخـلـودِ يـا نسيمًا قد روى وجهَ سماهــــا
جـنــة أنـــتَ وللـــــروح الهنــــاءُ دمـتَ يا عرشًا هنا دوما هـناهـــا
يا بــلادي أنـتِ بالأعيادِ عـــــرْسٌ عـيـد ُعــرشٍ قـد عنانا فعـناهــــا
فـالأنـاشـيـــدُ و آيُ الله يُتلـــــــــى كلـنا جـنـدٌ و دومًا فــي فِـداهـــــا
بلـد ُ الأمجــادِ نســرٌ مُشــمَخـــــرٌ مــادحٌ لـيـثـا بـنـاهــا فـحـماهـــــا
ملكٌ قــد حَــلَّ بالمـجــدِ قـديــــــرًا يُفـدى بالأرواح فرضا و سواهــا
عـلـويٌ فـي العـلاَ رمزَ السمـــــوِّ بـاتَ للشمـسِ سناهـا و ضحاهـــا
يا مليـكـي يا أميـرَ المـومنيــــــنَ دمـتَ في عـزٍ إذا العــزّ اعـتلاهـا
قـومكَ الأحـرارُ فـخـرًا بايعـوكــمْ بيعـةً قـعـسـاءُ أضحـتْ لا تُضاهـا
هاهـمُ يولوكَ عهـدًا قد غـدا دُسْـ ـــتورَ شعـبٍ، وبهِ يُعـلي الجِـباهـا
مغــربي مشــرق ُ كل المفخـراتِ قـد تغـنى في البـقــاعِ مـن بناهــا
يا بـلادًا تـدفـع ُ الشّـر بحســــــمٍ بـل بـعــزمٍ هـاهـو الشر جـفاهـــا
كـل شيءٍ يخطو في موكبِ نصرٍ كـل مجـدٍ قـد كـسانا فـكــساهـــــا
يا بلادي لا و لن نرضى الخنوعَ أبــدًا إنــا جـنـودٌ فــي فـضـاهـــــا
نحن ُ أسْدٌ خلف عرشٍ قد أتينــا نـنثـرُ الـفخـرَ و عـزًا قـد رواهـــا
يا ولي ّ العـهـدِ أنـتَ النّجمُ دومًا يـا مليـكي أنـتَ بـدرٌ في عُــلاهــا
أســرةٌ شمّاء ُ زادَ التاجُ حُسنــا وجهـهَا الضّاوي وبـل زادَ ضياها
يا بلادي فلتعـيشي وسْـط قلبـي بـل سيـسـقي دمِـي حبًا في ثُراهـا
ربّـنا الـوهـابُ يُعلي مجدنا إنـْــ ـــنا هــنــا دومـًا بـمجـدٍ نتـبـاهــــا
ربنا الرحمانُ يحمي شعبنا منْ فـتـنٍ ســوداءَ إذ حَـــلّ بَلاهــــــــا
فـلنـنـادي اللهَ أن يحـمي بـــلادًا زانهـا شـعـبٌ و عرشٌ في حِماها
شعــر : معاد وشطيـــــــن