بأي حال عدت يا عيد...
×××××
-هذا الطفل الذي يداعب هذه الكرة وهو بين الحطام ماهي إلا رسالة عفوية تملؤها البراءة لكل الأمة الإسلامية التي ستحتفل بعيدها و ستشتري لأطفالها ما طاب لها من الكسوة و اللعب ...
-هذا الطفل الذي ربما يكون فقد أحد والديه أو كلاهما يستعين بالحديد لكي لا يفقد توازنه و يمد اليد الثانية لإستقبال الكرة الهوائية ...غير مبالي بالقذيفة التي ربما تنزل في أي لحظة مكان تلك الكرة ...
-هذا الطفل الذي ترتسم البسمة الطفولية على وجنتيه يحمل و بكل عفوية تلك النجمة على مستوى ركبته المتقدمة النجمة التي هي مرسومة على معظم رايات الدول الإسلامية متكونة من خمسة أطراف متحديا الراية الصهيونية في أرض المعركة...
-إنها حقا رسالة يزفها هذا الطفل لأهله عبر كل الأقطار العربية و لأمته الإسلامية التي قال فيها خير خلق الله (كلجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى)
كل عام و أنتم بخير يا أمة خير خلق الله.....