قفة رمضان بين الاحسان وسلامة الايمان
×××××لعل الاحتجاجات التي تثار هنا وهناك بسبب الخلل في وجهة القفة يستدعي اعادة النظر في هذه الاريحية الرمضانية التي تشوهها بعض السلوكيات التي تضرب مبدا البر والاحسان لدى المحسنين الذين يهبون اموالهم لوجه الله لا يريدون جزاء ولا شكورا. وللحفاظ على دور المحسنين الحقيقيين في دعم مجهودات الدولة التي خصصت وزارة للتضامن والتكافل ينبغي وضع حد لهذة القفة التي اقتنصها السياسيون مع شهر العبادة والغفران ليجعلوا من ظاهرها مظهرا للايمان لكن باطنها لا يخفى على الواحد الديان.قلت للحفاظ على دور المحسنين لابد من الاهتمام بدور الخيريات وملاجئ الايتام والعجزة التي ينصب عليها عمل المحسنين .كما ينبغي في الوقت نفسه محاربة الاستجداء الناتج عن الكسل والخمول واعتماد المثل الصيني "لا تعطيه السمك بل علمه كيف يصطاده"" ان اليد العليا خير من اليد السفلى .الحمد لله ان جلالة الملك نصره الله جعل كل اهتماماته القضاء على الفقر والهشاشة وخلق لذلك ابوابا متعددة واهمها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والتشغيل الذاتي .اما السياسيون فلهم طرقهم في بر الاحبة والخلان ومن والاهم ممن يلمعونهم دون بهرجة والتقاط للصور.
×××××