ارتفاع العقار والقروض البنكية
في السنوات الأخبرة تزايد الطلب على اقتناء السكن إلى حد كبير حيث تحجز الشقق قبل إتمام أشغال البناء وهنا يتبين لنا أن الطلب أصبح يفوق العرض كما أصبح ملحوظا تعدد المشتثمرين في هذا القطاع وموضوع السكن يجرنا لإثارة عدة مواضيع مجتمعية نتأسف لها بشدة منها دفع مبلغ بدون تصريح يسلمه الزبون للملاك وقد يصل في الى 80ألف درهم تسمى بالفرنسية (le noir ) أما الإقبال على شراء السكن رغم ارتفاع ثمنه يرجع للقروض التي تقدمها البنوك للموظفين البسطاء ومستخدمي الشركات ذووا الدخل المحدود بفوائد جد مرتفعة مع سوائر الملف والتأمين الشيء الذي يثقل كاهل المواطن مدة لاتقل عن 27 سنة على الأقل لاسترجاع المبلغ وفي هذه الحالة يعيش هذا الأخير في ضائقة مالية طيلة هذه المدة حيث أن البنك يستخلص الفوائد قبل استخلاص المبلغ الصافي للشقة أو السكن , أما ارتفاع ثمن العقار فهو راجع للقروض التي تقدمها البنوك للزبائن مما يتيح الفرصة للعديد من الواطنين لاقتناء سكن.