من كان بلا خطيئة فليرمها بحجر
×××××
لا اعتراض على حكم الله ولا راد لقضاءالله ولامنجاة من القدر ولا نملك في حال هذى السيدة المحصنة النبيلة والتى ارادت ان تتطهر من ذنبها لتلاقى ربها نقية كالثلج وشفافة كالثوب الأبيض لا نملك الا ان نقول فليرحمها الله رجمت او هى تنتظر وما بدلت تبديلا
لسنا ضد شرع الله ولا حكم القضاء ولكن من كان منا بلا خطيئة فليشهد الحكم على تلك السيدة وليرمها بحجر ولينظر من بعد ان كان يستطيع ان يعود الى بيته آخر الليل مطمئنا مرتاح البال خفيف الضمير .
تموت تلك السيدة بذنبها بينما تحيى الأغلبية الغالبة منا بذات الذنب العظيم كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية فالزنا ارخص واوفر سلعة محرمة على الطرقات وفي المكاتب والبيوت وعلى المركبات ومن لم يزن صراحة زنى بالجوارح وفي الأثر الشريف ان العين تزنى واللسان يزنى والأذن تزنى وكل جوارح ابن آدم زانية .الآن من كان بلا خطيئة فليرم هذه السيدة بحجر الفعل او بحجر القول و سوء الظن .اذن السياسة هي الخطا وهي الصواب .اخطاتم واصبتم. وها نحن نصيب ونخطئ .