مطرح المتلاشيات بمركز النابور
إنها الغيرة ، نعم هي تلك التي يشعر بها بعض شبابنا بالنابور حيث يثير في حين لآخر بعض الإشكاليات التنظيمية ، نعم إنها الشجاعة كذالك أن يتم طرح مثل بعض الصور القاتمة التي تطبع بعض الجوانب بمنطقتنا ، ونحن نتصفح بعض المواقع الاجتماعية سرعان ما يثار إهتمامنا بعض تلك الصور التي تكاد تسيئ إلى مركز النابور وأخص بالذكر هنا بعض الآليات المتلاشية ( لافرياي) التي تقبع وسط مركز النابور مشكلة خطرا كبيرا على عملية المرور والسير إضافة إلى تشويهها لمنظر وبيئة المنطقة خصوصا أنها تتواجد بمنعرج وسط المركز دون أن ينتبه إليها المسؤولون المحليون بالنابور رغم أنها بادية لهم كل لحظة من اللحظات.
نحيى إذن مثل هذه الالتفاتات من هؤلاء الشباب الذين لا محالة يؤكدون لساكنة المنطقة أنه لا زالت فئة منهم تعير الاهتمام والرغبة في الإصلاح والتنمية على قدر استطاعتها والإمكانيات المتاحة لديها .
صورة ثانية لكلاب ضالة ومتشردة بنفس المركز ، إنها صورة معبرة بكل تجلياتها ويتساءل صاحبها ( الصورة) إلى متى تبقى هذه الحيوانات تقلق راحة المواطنين ، انه سؤال في انتظار الإجابة عليه من طرف مسؤولي جماعة النابور خصوصا أنها تتكاثر يوما بعد يوم دون أن ترى أية مبادرة من هنا وهناك .
إذن لا بد أن نحيي مثل هذه الوقفات الشجاعة لإبراز بعض الإختلالات من هنا وهناك كما يتوجب علينا أن نشد بأيدي مثل هؤلاء الغيورين عن منطقتهم ولو كانوا بعيدين عنها وقاطنين خاربجها.
منقول من نابور 24