الصحراء لم تكن يوما "ارض خلاء
من بين الأخطاء والأكاذيب التي يركز عليها أبناء النظام الجزائري في المنتديات الدولية وعبر وسائل الاعلام هو ان الصحراء كانت ارض خلاء ، وهذا لم ياخذ بعين الاعتبار ولم يشتغل عليه جل المهتمون من مجتمع مدني وغيره وهو ان الصحراء لم تكن يوما ارض خلاء بدليل التواجد الدائم للمواطن الصحراوي المغربي بتلك الأراضي وترحاله الدائم عبر جل مناطق الصحراء المغربية ، انطلاق حركات المقاومة ضد الاحتلال الإسباني ومن تلك المناطق التي قيل عنها ارض خلاء،تحركات المرابطينوالموحدين كانت دائماً من تلك المناطق،استقبال السكان لقوافل التجارة والرحل العابرة للأراضي الخلاء حسب تعبيرهم....
إن موقف المغرب ظل على الدوام متمثلا في تشبته بسيادته على أقاليمه الجنوبية مترجما ذلك بقيامه بالعديد من الحركات والأعمال الإدارية والمقاومة المسلحة حتى بعد قرار مؤتمر برلين المنعقد سنة سنة1885 عندما اجتمع كبار العالم في برلين وقرروا تقاسم أراضي القارة الافريقية التي اعتبروها " أرضا خلاء " لامالك لها، وأن الدول الإفريقية نتجت عن هذا التقسيم بحدود رسمت ب" المسطرة " بعيدا عن أي منطق جغرافي أو تاريخي أو عرقي مما جعل هذه القارة في القرن العشرين تتخبط في مشاكل خطيرة في مجال السيادة.
دورنا كمجتمع مدني مدافع عن وحدتنا الترابية هو دحر مثل هذه الأكاذيب وبالادلة الدامغة وبكل اللغات خصوصا الانجليزية،الإسبانية والألمانية