ايها الصهر الغافل .ما هكذا تنمى البيئة وينقاد لك الناس...
×××××
إلى أين أنت ذاهب ....حاول أن تخلو بنفسك قليلاً وأن تسترجع ذكرياتك ......
البشر هم البشر تحكمهم شبكة من العلاقات يوالون من أجل الدنيا و يعادون من أجل الدنيا رغم أنها لا تعدل عند الله جناح بعوضة .
قطار الزمان يمر ، والمحطات تتلاحق ، وأنفاسنا تخدش بأظفارنا، وفي طرفة عين سينتهي كل شيء .
فماذا أعددت ليوم الحساب ؟ ماذا قدمت من جليل الاعمال التي سيخلد بها اسمك في قلوب الناس وسيذكر بها كرمك واريحيتك بين الانام .
ايها الصهر المغرور بزينة الحياة الدنيا التي قال فيها سبحانه وتعالى" فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ"
رفقا بنفسك ، عجلة الوقت تدور وأنت في شرنقة الجشع لا تعمل إلا من أجل حفنة جنيهات ستتحول إلى رماد في قبرك ، لقد جاء من هو أفضل منك و ولى ، ولقد عاش من هو أسوأ منك و مضى.ايها المدافع عن البيئة والداعي للتنمية كيف تقتل شجيرات بقطع الماء الجماعي الذي هو عطاء من الله .ان قتل النبات يساوي قتل الانسان .فالذي يقتل النبات والحيوان لا يتورع في ان يقتل الانسان . ايها الفاعل الجمعوي الذي يعمل عكس المبادئ الانسانية لتحقيق المصالح الذاتية تذكر انك الى زوال وان ما فوق التراب تراب.