" 20 من رمضان هو فتح الفتوح " اللهم تقبل صيام الجميع آمـين.
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آلـه وصحابته أجمعين..
.السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
" فتح الفتوح "
...من الرحمة الى المغفرة الى العتق من النار.
.... في هذا اليوم 20 من رمضان الكريم
فتح مكة (يُسمَّى أيضاً الفتح الأعظم أو فتح الفتوح)غزوة وقعت في العشرين من رمضان في العام الثامن من الهجرة (الموافق 10 يناير 630م) استطاع المسلمون من خلالها فتحَ مدينة مكة وضمَّها إلى دولتهم الإسلامية. وسببُ الغزوة هو أن قبيلةَ قريشٍ انتهكت الهدنةَ التي كانت بينها وبين المسلمين،....... فنقضت بذلك عهدَها مع المسلمين الذي سمّي بصلح الحديبية. وردّاً على ذلك، جَهَّزَ الرسولُ محمدٌ جيشاً قوامه عشرة آلاف مقاتل لفتح مكة، وتحرَّك الجيشُ حتى وصل مكة، فدخلها سلماً بدون قتال، إلا ما كان من جهة القائد المسلم خالد بن الوليد، إذ حاول بعضُ رجال قريش بقيادة عكرمة بن أبي جهل التصديَ للمسلمين، فقاتلهم خالدٌ وقَتَلَ منهم اثني عشر رجلاً، وفرَّ الباقون منهم، وقُتل من المسلمين رجلان اثنان...........ولمَّا نزل الرسولُ محمدٌ بمكة واطمأنَّ الناسُ، جاءَ الكعبة فطاف بها، وجعل يطعنُ الأصنامَ التي كانت حولها بقوس كان معه، ويقول: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا»محمد صلى الله عليه وسلم عندما فتح مكة قال قولته الشهيرة لأعدائه "يا معشر قريش ما تظنون إني فاعل بكم " قالوا: خيراً. أخ كريم وابن أخ كريم، فقال: صلى الله عليه وسلم "اذهبوا فأنتم الطلقاء"." اذهبوا فانتم الطلقاء " ولما حانت الصلاة، أمر الرسولُ محمد بلال بن رباح أن يصعد فيؤذن من على الكعبة، فصعد بلالٌ وأذّن.
..كان من نتائج فتح مكة اعتناقُ كثيرٍ من أهلها دينَ الإسلام، ومنهم سيد قريش وكنانة أبو سفيان بن حرب، وزوجتُه هند بنت عتبة، وكذلك عكرمة بن أبي جهل، وسهيل بن عمرو، وصفوان بن أمية، وأبو قحافة والد أبي بكر الصديق، وغيرُهم.
*** نعم أخي القارئ التسامح أساس العلاقات الاجتماعية***
....ونظرا لما آل إليه حال مجتمعنا اليوم من انحلال في الأخلاق، وقطع أواصر التواصل وانتهاك لصلة الرحم، ينذر بانحلال اجتماعي وتفكك في العلاقات المختلفة اللهم استر ياساتر،/
*** اليوم 20 رمضان كريم.. كل عام وأنتم بخير.. والجزائر كلها بخير وسلام وأمن ووحدة. وكل بلد الاسلام .
في رمضان.. سامحوا من أساء إليكم، صفوا نفوسكم لمن خاصمكم،.. اغسلوا قلوبكم من الحقد على أعدائكم،.. تبسموا في وجوه مبغضيكم قبل محبيكم، أمسكوا ألسنتكم عن الرد عمن يستدرجكم الى نقاش نهايته خلاف، ووسطه حدة، وبدايته استفزاز.
.. ها هو الشهر الفضيل قد جاء بخيره الوفير، وكرمه الكثير، فلنجعل من أيامه عبادة، ومن لياليه تذكرا وتفكرا في الخير واستغفاراً، وبعداً عن التفكير في المعاصي، ولنحاول «استغلال» كل دقيقة فيه للتقرب إلى الله، والبعد عن وساوس الشياطين،.. شياطين الإنس أعني، فشياطين الجن تغلغلت في الأصفاد، رحمة من الرحمن الرحيم.
.. مطلوب ان نجعل شهر رمضان الفضيل.. «وقفة مع النفس» ومراجعة مع الذات، ومنح العقل فرصة لفرز المعلومات، وتحديد الاتجاهات، وإعطاء القلب برهة للراحة من الهموم التي تراكمت عليه فأثقلته، وتجمعت داخله فلوثته.
دعونا نرتاح قليلاً من المشاحنات السياسية، وندعو كلنا دعوة «جزائري» واحد: اللهم احفظ الجزائر وشعبها، واكفها شر أعدائها، وآمن روعات أبنائها، واهدهم لما فيه خير البلاد والعباد ورضاك يا أرحم الراحمين، اللهم اجعل هذا البلد آمناً يارب العالمين.وسائر بلدالاسلام في كل مكان ياالله يارب العالمين وانصر اخواننا في فلسطين يا رب وفي غزة الجريحة يا رب العباد واخذل اليهود الصهاينة يا مولانا
.. وحفظ الله الجزائر وشعبها من كل سوء ...
