مند انسحاب وزارة الفلاحة عن تسيير الدائرة السقوية بتانديت ،وتسليمها للجمعية وهي تعرف اكراهات كثيرة في ظل فترة من الزمن كانت العشوائية في التسيير لجهل مسيريها بالقانون المنظم للجمعيات ،وكدا استغلالها لمنابر انتخابوية لعديد من السنوات ،علما جميع خروقات الجمعية بيد القضاء .
واليوم وفي ظل هده الخروقات تدخل المجلس القروي بنية انقاذ ما يجب انقاذه ،ونجحت في بعض الاحيان وسقطت في فخ السياسة القديمة حينما اتضح الامر له علاقة بتسييس الجمعية وجعلها منابر لاي غرض كان ،وخير دليل الاهمال الاخير لمجلسنا الموقر بعدم جلب الماء لفلاحة تانديت الا ادا تم جمع المال على الفلاحين .
الى متى ستبقى فلاحة تانديت تنتظر ؟وما ذنب الفلاح في ظل هده الصراعات السياسية ؟ومتى يعي الفلاح بمسؤوليته بعيدا عن اصحاب الحسنات العلنية ؟ولمادا لا تتدخل السلطة المعنية في المشاريع الملكية في حالة الخلل ؟
تقييم:
0
0
مشاركة:
التعليق على الموضوع
لم يسجل بعد أي تعليق على هذه المشاركة !...
...........................................
=== إضافة تعليق جديد ===
في موقع خبار بلادي نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين خدماتنا. وبالضغط على OK، فإنك توافق على ذلك، ولمزيد من المعلومات، يُرجى الاطلاع على سياسة الخصوصية.