متابعات .....ابتهاج ساكنة الوردزاغ بتعيين طبيبة بالمركز الصحي
عرف المركز الصحي بجماعة الوردزاغ ،ومنذ فترة طويلة ،خصاصا في الأطر الطبية وشبه الطبية ،وقد عانت الساكنة المحلية الويلات في الإستفادة من الخدمات الصحية ،ومن أجل ذلك قامت الهيئات الساسية المحلية والمجلس القروي بمبادرات عدة من أجل إسماع صوت الساكنة في توفير طبيب قار بالمركز الصحي ،وكثر الجدال حول الموضوع ، وتبادلت أطراف عدة التهم حول السبب فيما آل إليه الوضع الصحي بالوردزاغ ،ليتوج ذلك الحراك وتلك الإحتجاجات بتعيين طبية بشكل رسمي ،ومن أجله ننشر بعض التصاريح والكتابات الصادرة من بعض الفاعلين السياسيين والجمعويين بجماعة الوردزاغ .
السيد على العسري ينشر على حائطة على الفيس بوك
×××××
أخيــــــــــــــــــــــــــرا، الطبيبة بالمركز الصحي بأورتزاغ
حقيقة، إنها عقدة وانفكت، أخيرا سيتنفس مرضى وسكان مركز وجماعة أورتزاغ ونواحيهما الصعداء، بعد أن يقصدوا مركزهم الصحي دون أن يسمعوا "الطبيب غير موجود" وعليك أن تتوجه لمستشفى غفساي (17 كلم)، عبارة ألفوها وألفتهم، وظلت تتردد على مسامعهم سنوات، حتى اعتقدوها جزءا لا يتجزأ من خدمات هذا المركز الصحي، الذي لو نطق لرثى حاله وماضيه، وهو الذي كان يتسابق على مداواة مرضاه 3 اطباء في ذاك الزمن الجميل من تسعينات القرن الماضي، ثم "تأخرت به الايام" وأصبح يستجدي طبيبا كيفما كان، حتى لو كان متطوعا ليوم أو يومين في الأسبوع، من احد المراكز القريبة.
الفرحة ستكون إن شاء الله فرحتين، لكون الطبيبة المعينة بالمركز تبدو من أصحاب الوزرات البيضاء الذين يجوز أن يطلق عليهم "ملائكة الرحمة"، إذ تبدو كلها حماس واستعداد لخدمة الساكنة بكل تفان وجدية، البشاشة وحسن الاستقبال لا تفارق محياها، عبرت لنا عن انشراحها بالعمل بهذا المركز، وأبدت اعجابها بأخلاق وطيبوبة وبساطة السكان الذين زاروها، كما أثنى عليها بشكل كبير الممرض الرئيسي بالمركز، ولخص رأيه " إنها طبيبة في مستوى عال"، فهل تجد هذه الطبيبة التي تحقق المثل الشعبي المغربي "كل تأخير فيه خير"، هل تجد الدعم في المندوبية الاقليمية والمجلس الجماعي لمساعدتها على الاستقرار، والرفع من عطائها ومردوديتها وأدائها، أولى استحقاقات الهيئتين السالفتي الذكر التفكير في توفير حاجز يفصل الباب الرئيسي لسكنها عن فضاء مقهى مجاور، يعرضها للكثير من الحرج، وتوفير شروط اشتغال مريحة، أقلها توفير مكيف هواء لمكتبها، الذين وقفنا على أن الاشتغال به في مثل هذه الايام (الصيف والصوم) لايطاق، لكون صغر مساحته، ومحدودية فضاءات المركز الصحي، وتعرضه لأشعة الشمس المباشرة طيلة اليوم، يجعله اقرب إلى حمام، يتصبب فيه العاملون والزائرون عرقا غزيرا.