أداي

الإقصاء أصبح ممارسة ممنهجة من قبل بعض القيادات في كلميم لأبناء أداي أيت حربيل
(إحصاء أم إقصاء )
بعد التأخير الذي عرفه الاعلان عن نتائج المشاركة في عمليات إنجاز الاحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014 ، على غرار باقي العمالات والأقاليم التي أعلنت النتائج في وقتها المحدد ، وهذا التأخير الذي عرفته ولاية كلميم ، نتيجة طبخة أعدت في الخفاء ، استهدفت معطلي الاقيلم خاصة أبناء منطقة أداي عامة وأيت حربيل خاصة ، مقارنة بباقي الاقاليم التي عرفت استفادة واسعة من المعطلين حملة الشواهد ، وقد يكون هذا الاستثناء نتيجة توصيات أو أوامر لبعض القيادات .، ويأتي الاقصاء استمرارا لسياسة ممنهجة تطال هذه الفئة من المجتمع .
يعاني مئات الشباب بنطقة أداي من البطالة، هذه الآفة التي نخرت و لا زالت تنخر جل المجتمعات و من بينها المجتمع الحربيلي ، الذي ما فتئ شبابه ينددون بها.
حقا إن البطالة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار، و مرض مزمن ينبغي علاجه، إذ لا يختلف اثنان في أنها ظاهرة عالمية، لكنها و بطبيعة الحال تختلف معالجتها من مجتمع لآخر بحسب تعاطي الحكومات المسؤولة مع هذا الملف.
فشباب منطقة أداي يئسوا من سياسة التماطل في التعاطي مع ظاهرة البطالة، فمنهم من عجز عن العثور على عمل نافع بأجر مناسب فأصبح يعيش ما يسمى "بالبطالة الصريحة"،رغم ما عرفته المنطقة مؤخرا من تدشين لمشاريع من جملتها "دار الشبابدار الثقافة،مناصب شاغرة في الجماعة ........"والذي عرف استقطابا لأيادي أجنبية عن المدينة و إقصاء أبناءها رغم مؤهلاتهم العلمية، و هي سياسة يعتبرها أبناء المدينة ممنهجة و مستهدفة من أجل تجميد طاقات أبناءها، و استمرار سيطرة رؤوس الفساد على خيراتها و ثرواتها، ناهيك عن جملة من المعطلين الحاملين لشهادات عليا و الذين اصطدموا بواقع مؤرق و آذان صماء رغم احتجاجاتهم و اعتصاماتهم المتوالية، مما يجعل هؤلاء الشباب يعيشون أضرارا حقيقية، اجتماعية من جهة، تتمثل في الفقر و الحاجة و الحرمان، تؤدي لا محالة إلى اهتزاز السلم الاجتماعي، ذلك أن الشباب الذي يعاني من البطالة لن يمنع نفسه من ممارسة الحقد و الكراهية تجاه أولئك الذين حصلوا على فرصة عمل، بالإضافة إلى انتشار الجريمة، إذ أن من المعروف علميا و في دراسات الاجتماع الجنائي أن هناك عددا من الجرائم مرتبطة بارتفاع سهم البطالة، و على رأسها السرقة بأنواعها، و إضافة إلى جرائم التهريب و الاحتيال...
و من جهة أخرى ، يجد الشباب المعطل نفسه تحت تأثير أزمات نفسية ، يفتقد فيها إلى تقدير الذات، و الشعور بالفشل ، و الدونية، و القلق و الكآبة،و عدم الاستقرار النفسي، و هذه عوامل تمهد للتفكير في الانتحار من أجل وضع حد لهذه المعاناة النفسية الخطيرة.
وعليه نعلن نحن مجموعة "إمغناسن " للمعطلين للرأي العام ما يلي :

• إدانتنا للإقصاء الممنهج الذي يطال معطلين ا]داي أيت حربيل .
• تشبثنا بحقنا العادل والغير القابل للتصرف في الادماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية .
• تضامننا مع كافة الشرائح الاجتماعية .
• دعوتنا كافة المنابر الاعلامية والحقوقية والنقابية الى مزيد من الدعم والتأييد.

لذلك فعلى الحكومة عدم الاستهانة بهذا الملف، كما أن على المسؤولين بمنطقة أداي إعادة ترتيب الأوراق و التعجيل بالحل السريع لهذه المعضلة لما يترتب عليها من آثار وخيمة.

[‏الإقصاء أصبح ممارسة ممنهجة من قبل بعض القيادات في كلميم لأبناء أداي أيت حربيل (إحصاء أم إقصاء ) بعد التأخير الذي عرفه الاعلان عن نتائج المشاركة في عمليات إنجاز الاحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2014 ، على غرار باقي العمالات والأقاليم التي أعلنت النتائج في وقتها المحدد ، وهذا التأخير الذي عرفته ولاية كلميم ، نتيجة طبخة أعدت في الخفاء ، استهدفت معطلي الاقيلم خاصة أبناء منطقة أداي عامة وأيت حربيل خاصة ، مقارنة بباقي الاقاليم التي عرفت استفادة واسعة من المعطلين حملة الشواهد ، وقد يكون هذا الاستثناء نتيجة توصيات أو أوامر لبعض القيادات .، ويأتي الاقصاء استمرارا لسياسة ممنهجة تطال هذه الفئة من المجتمع . يعاني مئات الشباب بنطقة أداي من البطالة، هذه الآفة التي نخرت و لا زالت تنخر جل المجتمعات و من بينها المجتمع الحربيلي ، الذي ما فتئ شبابه ينددون بها. حقا إن البطالة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار، و مرض مزمن ينبغي علاجه، إذ لا يختلف اثنان في أنها ظاهرة عالمية، لكنها و بطبيعة الحال تختلف معالجتها من مجتمع لآخر بحسب تعاطي الحكومات المسؤولة مع هذا الملف. فشباب منطقة أداي يئسوا من سياسة التماطل في التعاطي مع ظاهرة البطالة، فمنهم من عجز عن العثور على عمل نافع بأجر مناسب فأصبح يعيش ما يسمى "بالبطالة الصريحة"،رغم ما عرفته المنطقة مؤخرا من تدشين لمشاريع من جملتها "دار الشبابدار الثقافة،مناصب شاغرة في الجماعة ........"والذي عرف استقطابا لأيادي أجنبية عن المدينة و إقصاء أبناءها رغم مؤهلاتهم العلمية، و هي سياسة يعتبرها أبناء المدينة ممنهجة و مستهدفة من أجل تجميد طاقات أبناءها، و استمرار سيطرة رؤوس الفساد على خيراتها و ثرواتها، ناهيك عن جملة من المعطلين الحاملين لشهادات عليا و الذين اصطدموا بواقع مؤرق و آذان صماء رغم احتجاجاتهم و اعتصاماتهم المتوالية، مما يجعل هؤلاء الشباب يعيشون أضرارا حقيقية، اجتماعية من جهة، تتمثل في الفقر و الحاجة و الحرمان، تؤدي لا محالة إلى اهتزاز السلم الاجتماعي، ذلك أن الشباب الذي يعاني من البطالة لن يمنع نفسه من ممارسة الحقد و الكراهية تجاه أولئك الذين حصلوا على فرصة عمل، بالإضافة إلى انتشار الجريمة، إذ أن من المعروف علميا و في دراسات الاجتماع الجنائي أن هناك عددا من الجرائم مرتبطة بارتفاع سهم البطالة، و على رأسها السرقة بأنواعها، و إضافة إلى جرائم التهريب و الاحتيال... و من جهة أخرى ، يجد الشباب المعطل نفسه تحت تأثير أزمات نفسية ، يفتقد فيها إلى تقدير الذات، و الشعور بالفشل ، و الدونية، و القلق و الكآبة،و عدم الاستقرار النفسي، و هذه عوامل تمهد للتفكير في الانتحار من أجل وضع حد لهذه المعاناة النفسية الخطيرة. وعليه نعلن نحن مجموعة "إمغناسن " للمعطلين للرأي العام ما يلي : • إدانتنا للإقصاء الممنهج الذي يطال معطلين ا]داي أيت حربيل . • تشبثنا بحقنا العادل والغير القابل للتصرف في الادماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية . • تضامننا مع كافة الشرائح الاجتماعية . • دعوتنا كافة المنابر الاعلامية والحقوقية والنقابية الى مزيد من الدعم والتأييد. لذلك فعلى الحكومة عدم الاستهانة بهذا الملف، كما أن على المسؤولين بمنطقة أداي إعادة ترتيب الأوراق و التعجيل بالحل السريع لهذه المعضلة لما يترتب عليها من آثار وخيمة.‏]