الطبيبة تحل بالوردزاغ ويتأكد خبر التعيين الموثوق،والمشككون في ورطة.
الطبيبة تحل بالوردزاغ ويتأكد خبر التعيين
الموثوق،والمشككون في ورطة.
×××××
كماسبق وأخبرنا ساكنة جماعة الوردزاغ في مقال معنون ب(أخيرا سيتنفس سكان أورتزاغ الصعداء بعد أن عينت وزارة الصحة طبيبا رسميا بالمركز الصحي بالوردزاغ )،وذلك بناء على الخبر الذي تلقيناه من مصادر موثوقة من داخل وزارة الصحة ،بتاريخ 22 أبريل 2014 ،ليتأكد اليوم صدق ما قلناه ، حيث قامت الطبيبة المعينة، اليوم الخميس 26/06/2014 ، بزيارة إلى المركز الصحي ،وقامت بمعاينة كل محتوياته ،كما زارت السكنى المخصصة لها ، وحسب السيد عمر حاتم ، رئيس المركز الصحي ، فإن الطبية قامت بجولة داخل المركز ،ووقفت على تجهيزاته ،وتواصلت مع أطره ، وعبرت عن إعجابها بقرية الوردزاغ ،ورغبتها في العمل من أجل تقديم كل الخدمات الصحية الضرورية للساكنة المحلية،وهي في إطار وضع الترتيبات الأخيرة لكي تستقر بشكال دائم بالوردزاغ .
وفي السياق ذاته ، فقد عينت رسميا مولدة ثانية بالمركز الصحي بالوردزاغ ،مما سيرفع المعاناة عن النساء الحوامل بجماعة الوردزاغ بشكل نهائي ، كما أن من شأن توفير الأطر الطبية وشبه الطبية بالمركز الصحي ، يمكن الساكنة التي يقدر عددها بحوالي 20 ألف نسمة من كل الخدمات الصحية .
ويذكر أن المركز الصحي ظل يفتقد لطبيب قار لسنوات ، بعد أن غادرته الطبيبة لاستكمال دراستها
ولم تنفع بعد ذالك لا احتجاجات السكان ولا الأسئلة الكتابية البرلمانية لوزير القطاع ،ولا ملتمسات المجلس القروي ،حتى اعتقد الناس أن الأمر أصبح مستحيلا ، لكن عزل المدير الجهوي للصحة بالحسيمة من منصبه،أعاد الأمل من جديد ،لكون المعني كانت تحوم حوله شكوك على أنه السبب الرئيسي في حرمان الوردزاغ وساكنتها من الطبيب كعقاب لها على ما لاقاه من احتجاج من قبلها ،خاصة وقد اشتغل سابقا كطبيب بالمركز ،ثم كمندوب إقليمي بالوزارة بتاونات ،ناهيك عن امتلاك زوجته لصيدلية بجواره تستفيد من غياب الطبيب لبيع كميات مهمة من الأدوية الأساسية المتوفرة أصلا بالمركز الصحي ،لكون غياب الطبيب يحول دون استفادة المرضى منها ، ويجعل كميات معتبرة منها معرضة للفساد والضياع .
وإذا كالنت الساكنة قد استبشرت خيرا بهذا الخبر ، فإن عددا من مرتزقي السياسة بالوردزاغ سينزل عليهم كالصاعقة ،لأنهم يراهنون على أن يظل الواقع الصحي والإجتماعي والخدماتي بالوردزاغ على ماكان عليه من هشاشة وضعف وتسيب .