حركة مغاربة الدستور ترسم معالم أرضية نضالها وتعلن تشبثها بما يلي
×××××
التأم أخيرا بالدار البيضاء أعضاء نواة حركة مغاربة الدستور والتي هي استمرار لحركة الشباب الملكي التي كانت قد تأسست بداية يناير 2011 بالدار البيضاء كحركة اجتماعية مطالبة بالتغيير بالملك ومع الملك وضمان الكرامة والعدالة والمساواة بين المواطنين.
وقد اجتمع أعضاء النواة الأولى لتحديد المشروع المجتمعي للمرحلة القادمة ورسم معالم أرضية نضالية مشتركة حماية للمكتسبات الدستورية والمطالبة بحماية حقوق الإنسان والتنزيل السليم للفصل 31 من الدستور.
وقد عبر المجتمعون على ضرورة حماية القدرة الشرائية للمواطنين خاصة بعد انعكاس الأزمة الاقتصادية على المعيش اليومي للفقراء والبسطاء والعمل على ضمان الكرامة والعدالة والمساواة بعيدا عن الاستغلال السياسي لحقوق المواطنين واعتبارها حصان طروادة لكل باحث عن المناصب السياسية والمسؤوليات الإدارية وانتقد الحاضرون أداء القيادة الحكومية و اعتبروها قيادة لا تتوفر على مشروع المغرب الذي يريده المواطن المغربي ولا تعتمد عل رؤية شمولية تجعل المعيش اليومي للمواطنين في قلب انشغالاتهم.
و قد عبر المجتمعون عن تشبثهم بما يلي:
- اعتبار المكتسبات التي جاء يها خطاب 9 مارس الأرضية النضالية المشتركة بين جميع المناضلين في الحركة.
- اعتبار دستور 2011 دستور المغاربة الذي وقع عليه الإجماع الشعبي و على الحكومة احترام الدستور و تقديسه و عدم التملص و التهرب من تزيل مضامينه.
- العمل على التنزيل السليم للفصل 31 من الدستور حسب طموحات الشعب المغربي.
- التشبث بالوحدة الترابية و استنكار الإسترزاق على حسابها .
- نهيب بكل التنسيقيات المحلية و الوطنية و الدولية لحركة الشباب الملكي بتبني الاسم الجديد للحركة و اعتباره إسم خاص بالمرحلة القادمة من تاريخها النضالي.
- حركة مغاربة الدستور ، هي حركة شعبية تهدف إلى حماية المكتسبات الدستورية مع احترام القيم الحضارية المشتركة للشعب المغربي كما هي منصوص عليها في الدستور، ومنها بالخصوص تلك المتعلقة بالدين الإسلامي السمح، وبالوحدة الوطنية متعددة الروافد، وبالملكية الدستورية الديمقراطية البرلمانية والاجتماعية، وبالاختيار الديمقراطي و مبادئ الديمقراطية والتعددية والمساواة وحقوق الإنسان كما هي مضمنة بالدستور والاتفاقيات الدولية المصادق عليها من طرف المغرب.