قفة رمضان في الجزائر
تستعد ولاية مستغانم على غرار كل ولايات الوطن الجزائري و الأمة الإسلامية قاطبة لإستقبال شهر رمضان الكريم و ككل عام تتولى الدولة الجزائرية الإشراف على مساعدة الفقراء و ذوي الدخل المحدود و الأرامل و ذوي الإحتياجات الخاصة من المواطنين وهذا كي يتسنى لهم صيام الشهر الكريم بدون معاناة الفقر ولا قهر السؤال. و في وطن مثل الجزائر، تجتهد الجمعيات الخيرية بالتنسيق مع الدولة ممثلة في(وزارة الداخلية، ووزارة التضامن الوطني) في مساهمة ألفها الموطن الجزائري و هي قفة رمضان. هذه الأخيرة توجه للفئات التي ذكرتها سالفا لكن المشرفون على توزيع هذه القفة و أخص بالذكر رؤساء البلديات و نوابهم من رؤساء اللجان البلدية المكلفين بهذه العملية هم المسؤولون عن العوائق في وصول المساعدات لأصحابها المحتاجين رغم أنهم أعلم الناس بأمور الطبقة المحتاجة على مستوى البلديات التي يرأسونها. ولهذا السبب، قامت السيدة سعيدة بن حبيلس رئيسة جمعية الهلال الأحمر الجزائري بتصريح مفاده أنها ستتولى شخصيا الإشراف على دراسة قوائم المستفدين بعد التلاعبات التي سجلت في السنة الماضية وصرحت رئيسة الهلال الحمر الجزائري أن تكلفة القفة حوالي 10.000 (عشرة ألاف) دينار جزائري .