أداي

بسم الله الرحمان الرحيم
مباشرة معكم من اداي المركز
الموضوع :رد بدون قناع
ردا علي ما جاء في ما صرح به الاخ العزيز عمر أفقير وارتباطا بالموضوع الذي لقي اهتماما ملحوظا من طرف ساكنة المنطقة ،
والذي وضح فيه بعض الاشياء التي كانت دائماً مصدر تسائل الناس وحتي الأمس القريب
في حقيقة الامر ، هناك اشياء اثارت انتباهي بغض النظر عن الاسلوب الذي عبر به الاخ (ق ابن د) علي الموضوع والذي اعتبره قاسيا شيئا ما كما اعتبره ردة فعل طبيعية علي الاحذات الاخيرة
أنا لست محاميا حتي أدافع عن الاخ (ق ابن د) انما مواطن تجري في عروقه دماء الغيرة علي منطقته.
بناء علي هذا قررت ان ارد علي الاخ عمر أفقير
واتمني ان يشاطرني الراي في هذا الطرح
لكن لم يحدث هذا أبدا بحيث ان الاخ عمر انسلخ في
مجموعة من اصحاب المصالح الشخصية
ناسيا ان عجلة الزمن تدور .
كفي تهورا فلاستخفاف بعقول الناس يودي الي
انفجارمجتمعي سيدفع ثمنه الجميع
بالحديث عن الفلاحة لا ادري ان كان المسؤول هو ممثل الجماعة في الغرفة الفلاحية ام المسؤول عن منتجي الثمور السؤال : الم يكن هذا خطا تاريخيا يسجل عليك وعلي صديقك الدي تدافع عنه؟
وذالك بتعيينه نفس الاشخاص اللذين شاركوا في المرة السابقة
السؤال الثاني : هل هولاء الاشخاص هم فلاحين حقا ؟ ام ان هاجس الانتخابات هو الذي يطغي علي القضية مع العلم بان من عينوا هم من الانصار او ممن يسمونهم ب ( الطرفة )
الغريب اننا كلما فكرنا في التغيير ولو بصفة جزئية ان علي مستوي الدائرة الانتخابية نجد ان السلف خير من الخلف وهذه هي الطامة الكبري.
فالعمل الجمعوي الذي بدات به اخي عمر هو عمل ممحمود يحسب لك ان كان علي مستوي ايت اللول او علي مستوي الجماعة ككل
اما المغزي اوالهدف منه فهو معروف سلفا بحث يعتبر بمثابة قنطرة توصل الي الضفة الأخري وهي المجلس الجماعي
وهذه السياسة هي السائدة من اول مجلس في تسعينيات القرن الماضي اما انتمائهم السياسي ما هو الا لإضفاء الصبغة القانونية عليم اما الحقيقة فهي ما ذكرت لك اخي العزيز
وهي السياسة نفسها المتبعة الي ي يومنا هذا
نحن ندرك صعوبة المرحلة والمتطلبات التي تنتظرها الساكنة منا جميعا
ارتباطا بهذا الموضوع دائماً اخي العزيز أنسيت يوم أقدمت علي توزيع الأسمدة علي من اسميتموهم الفلاحين واغلبهم ليسوا كذالك،
وهل استفاد جميع من سجلوا في الايحةكلهم ؟
الم اكن ممن سجلوا ولم استفد من اي شي !
هل نسيت انك قلت كيسا أحدا هو المتبقي وسيقسم علي ثلاثة أشخاص من بينهم عبد ربه وهذا لم يحدث .لم يعد هناك مجال للكذب فالأمور واضحة اخي العزيز .
انتم تظنون ان الامور تسير بالشكل الذي رسمتم لها لا والله .
اما عن الايحة التي تضم اسماء المستفيدين فهذه قصة لا تختلف عن سابقتها بحيث نجد فيها
بعض اصحاب البساتين المنزلية وكلهم استفادوا
اما عن عدد النخيل المسجلة فهي. أيضاً بالآلاف
أنا نصيبي منهم فهو اكثر من 250 نخلة
اما الحقيقة هي اقل من
40 نخلة فالاكتار من العدد
يصب في مصلحة الاخرين
نتمني ان تتوقف هذه المارسات المشينة والا فما
المرجوا ممن يتصرفون بهذه الطريقة من خير لا حول ولا قوة الا بالله
وما ردي هذا الا خطوة اولي لتصحيح المسار وارجوا الا يفهم بانه صبا للزيت علي النار
وكما أتمني ان لا يكون صيحة في واد
تاملوا معي جيدا فيمن حولكم ، فان نظرتم
الي هذا الرد نظرة مغلوطة وفهمهم علي انه تحريض
فاني اقول لكم في كلمة واحدة ::
أنكم لن تجدوافي القنافذ املس . والسلام عليكم