فضاءات سبت النابور

سبت النابور

فضاء الأخبار والمستجدات

العضو الأكثر فعالية على مستوى الـجماعة
jakoum
مسجــل منــــذ: 2011-04-01
مجموع النقط: 276.07
إعلانات


الرعاة الرّحل… من يوقف “السيبة واستباحة” أملآك الناس؟

يبدوا أن قانون الرعاة الرّحل، يسموا فوق كل القوانين والأعراف والأخلآق الإنسانية في المغرب، أو على الأقل بـ”سوس”..!! لآ أحد يقف أمام بطش هؤلآء، السيبة والتعدي السافر على أملآك الناس، ونوع من “التشرميل” المختلف شكلاً ومضمونا، لآ يصمد أمامه إي قانون ولآ أية شكاية ولآ أي استجداء. استبيحت أملآك الناس بـ”سوس” طولاً و عرضاً، شكايات بـ”إقليم تارودانت” ووقفات وعرائض احتجاج بـ”إقليم تزنيت” ومثلها بـ”إقليم سيدي إفني”، انتهاكات شبه يومية تحث أنظار وسمع السلطات، وكأنها لم ترى شيء..!
يحتار المتتبع لهذه الضاهرة القديمة الجديد، مابين تعنت هؤلآء الرّحل، وعدم اكتراثهم ولآ انضباطهم تحث أي قانون، وبين وقوف السلطة على المدرجات متقمصة دور المتفرج الصامت الذي لآ يبالي بما يدور أمامه. بيد أنّ البحث عن تفسير لما يجري، لآ يتطلب الكثير من الجهد، فالمبرر القديم قدم مشكل الصحراء ، لآ يزال هو الشماعة الثي تعلق عليها تبريرات ما يقترفه هؤلآء من انتهاكات.
نعم من أجل القضية الوطنية الأولي، على ساكنة سوس أن تكون كريمة سخية وأن تضع أملآكها من بساتين ومزروعات وخزّانات مياه، بين أيدي “السيبة الرعوية”. وإلى أن نضمن “مغربية” هؤلآء، فلهم أرض من لآ تَهم مغربيتهم في شيء، يعيثون فيها كيف يشاؤون (حلآلاً طيّباً). وإلى إن تتساوى الرؤوس أمام القانون أيّاً كانت “طنجوية أم كَويرية” وإلى أن تتوقف “المتاجرة” بالوطنية، سوف يبقى وسيضل “أهل سوس” أولئك “الوطنيون الصامدون الصابرون” يقدمون أملآكهم قرباناً “للسيبة” من أجل ألاّ يتبرأ بعضٌ من أبناء وطننا من وطنيتهم.

إفوسبريس – محفوض بيكَلم


تقييم:

0

0
مشاركة:


التعليق على الموضوع

| مرقب غيور | 12/06/14 |

إن أصحاب قطعان الإبل والماعز التي تعيث ، الفساد في ممتلكات الناس وفي البيئة ليسوا من أهل الصحراء المسترجعة إنهم من أهل مناطقنا التي لانزاع حولها فهم من أهل طنطان والزاك ومابينهما ، نعم هم صحراويون ونحن أيضا صحراويون، فكلنا على هامش الصحراء، وقد عمل السكان في منطقة سوس على تنمية مواردهم وعلى إنعاش البيئة والمحافظة عليها بأنواع من الأغراس والزراعات، لكن هولاء الرحل قد فقدوا الحس الخلقي والحس الوطني، وتواطؤ السلطات معهم أو خنوعها لهم يثير الاشمئزاز، ولو أنها تترك السكان للدفاع عن أنفسهم إن هي لاتستطيع الدفاع عنهم لتم التصدي لهذا التسونمي الذي لم يرع للجوار إلا ولاذمة ولتم إيقافه عند حده . ولو أن السوسيين تصرفوا في أرضهم وبيئتهم مثل ذلك التصرف الجائرلما وجد أصحاب تلك القطعان مايغريهم باجتياح هذه البلاد بدعوى أنها أرض مولانا، ، لا أيها الإخوة الرحل إنه لم يمنع هولاء السوسيين من اتخاذ جحافل من الإبل والماعز والغنم سوى أنهم يحلفظون على التوازن اليئي ويحرصون على التنمية الإكولوجية لمحيطهم بدل شرعنة التدمير فيه.


...........................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة