دائرة ترتدي ثوب قرية ريفية
دائرة بن سرور جنوب المسيلة : مشاريع معطلة منذ سنوات والسكان يحمّلون المنتخبين المسؤولية
يشتكي أكثر من 39 ألف ساكن بمقر بلدية بن سرور الواقعة على بعد 120 كيلومتر جنوب ولاية المسيلة، من الوضعية التي يتخبطون فيها منذ عقود، دون أن يتمكن أي مسؤول من وضع حد لمعاناتهم، وذلك لغياب المشاريع وتعطلها،
وقامت مجموعة من مواطني بلدية بن سرور بوقفة احتجاجية منظمة وحضارية، رافعين شعرات تندد بالتهميش الذي تعانيه الدائرة، متعهدين بسلمية ونظامية الوقفة، واعتبر السكان أن الوضعية المزرية التي آلت إليها مدينتهم هي نتيجة الصراعات السياسية والمصالح الضيقة منذ انتخاب المجلس الشعبي البلدي لبلدية بن سرور، كما حمّلوا المسؤولية أيضا إلى المنتخبين البرلمانيين.
40 بالمائة من السكنات هشة و8 آلاف طلب مقابل 56 سكنا!
رفع سكان بلدية بن سرور رسالة إلى والي ولاية المسيلة يطالبونه فيها بالحضور شخصيا مع المديرين التنفيذيين للوقوف على حجم الكارثة التي يتخبط فيها السكان، من أجل إعطاء حلول جذرية لها، من بينها القضاء على السكنات الهشة التي فاقت، حسب السكان، 40 بالمائة من مجمل سكنات البلدية، بالإضافة إلى رفع عدد السكنات التي تتحصل عليها المدينة من مشاريع السكن، بالمقارنة لعدد طلبات التي فاقت ثمانية آلاف طلب، في حين تم توزيع 56 سكنا اجتماعيا فقط منذ ثمانية أشهر، إلا أن أصحابها لم يتسلموها إلى غاية اليوم، نتيجة تماطل الوصاية في تسوية الوضعية، وطالبوا السلطات الولائية برفع حصصهم السكنية إلى 2500 سكن ل 39ألف ساكن للقضاء عن الأزمة.
وتساءل السكان، حسب نص الرسالة، عن توقف أشغال الغاز ، علما أنها انطلقت منذ خمس سنوات، أين استفاد 50 بالمائة من السكان بالربط بأنابيب الغاز ، في حين بقي الجزء المتبقي دون مشروع نهائيا، وأضاف السكان أن هذه النقطة أفاضت الكأس التي جعلت المواطنين ينتفضون في أكثر من مرة ويقطعون الطريق. وأوضح السكان أنهم يتكبدون خسائر كبيرة من أجل الحصول على قارورة غاز بوتان التي تعدت خلال هذه الأيام ألف دينار، مشكل الغاز اجتمع مع مشكل آخر يتمثل في الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وضعفه، حيث دعا مواطنو البلدية إلى ضرورة الإسراع إلى حل هذه المشكل، بالإضافة إلى انعدام الأعمدة الكهربائية لعدة أحياء من بينها حي "عين علام" التي تقطن به حوالي 160 عائلة، والتي قامت بجلب الكهرباء بطرق عشوائية ما يشكل خطرا على السكان.
قنوات الصرف الصحي لم تجدد منذ 1976
يشتكي أكثر من 39 ألف ساكن بمقر بلدية بن سرور الواقعة على بعد 120 كيلومتر جنوب ولاية المسيلة، من الوضعية التي يتخبطون فيها منذ عقود، دون أن يتمكن أي مسؤول من وضع حد لمعاناتهم، وذلك لغياب المشاريع وتعطلها،
وقامت مجموعة من مواطني بلدية بن سرور بوقفة احتجاجية منظمة وحضارية، رافعين شعرات تندد بالتهميش الذي تعانيه الدائرة، متعهدين بسلمية ونظامية الوقفة، واعتبر السكان أن الوضعية المزرية التي آلت إليها مدينتهم هي نتيجة الصراعات السياسية والمصالح الضيقة منذ انتخاب المجلس الشعبي البلدي لبلدية بن سرور، كما حمّلوا المسؤولية أيضا إلى المنتخبين البرلمانيين.
40 بالمائة من السكنات هشة و8 آلاف طلب مقابل 56 سكنا!
رفع سكان بلدية بن سرور رسالة إلى والي ولاية المسيلة يطالبونه فيها بالحضور شخصيا مع المديرين التنفيذيين للوقوف على حجم الكارثة التي يتخبط فيها السكان، من أجل إعطاء حلول جذرية لها، من بينها القضاء على السكنات الهشة التي فاقت، حسب السكان، 40 بالمائة من مجمل سكنات البلدية، بالإضافة إلى رفع عدد السكنات التي تتحصل عليها المدينة من مشاريع السكن، بالمقارنة لعدد طلبات التي فاقت ثمانية آلاف طلب، في حين تم توزيع 56 سكنا اجتماعيا فقط منذ ثمانية أشهر، إلا أن أصحابها لم يتسلموها إلى غاية اليوم، نتيجة تماطل الوصاية في تسوية الوضعية، وطالبوا السلطات الولائية برفع حصصهم السكنية إلى 2500 سكن ل 39ألف ساكن للقضاء عن الأزمة.
وتساءل السكان، حسب نص الرسالة، عن توقف أشغال الغاز ، علما أنها انطلقت منذ خمس سنوات، أين استفاد 50 بالمائة من السكان بالربط بأنابيب الغاز ، في حين بقي الجزء المتبقي دون مشروع نهائيا، وأضاف السكان أن هذه النقطة أفاضت الكأس التي جعلت المواطنين ينتفضون في أكثر من مرة ويقطعون الطريق. وأوضح السكان أنهم يتكبدون خسائر كبيرة من أجل الحصول على قارورة غاز بوتان التي تعدت خلال هذه الأيام ألف دينار، مشكل الغاز اجتمع مع مشكل آخر يتمثل في الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي وضعفه، حيث دعا مواطنو البلدية إلى ضرورة الإسراع إلى حل هذه المشكل، بالإضافة إلى انعدام الأعمدة الكهربائية لعدة أحياء من بينها حي "عين علام" التي تقطن به حوالي 160 عائلة، والتي قامت بجلب الكهرباء بطرق عشوائية ما يشكل خطرا على السكان.
قنوات الصرف الصحي لم تجدد منذ 1976
ومشروع بناء المستشفى متوقف ومن خلال الرسالة دائما، فقد عبّر السكان عن تذمرهم مما آل إليه قطاع الصحة، حيث لا تتوفر مدينتهم على مستشفى سوى قاعة علاج لا تقدم حتى أدنى الخدمات. فقد شدد السكان على تسريع وتيرة البناء للمستشفى التي انطلقت به الأشغال منذ خمس سنوات، ولم يكتمل إلى حد الساعة بسب توقف الأشغال لأكثر من مرة، بالإضافة إلى بناء قاعات علاج في المناطق النائية والريفية. من جهة ثانية أكد السكان على ضرورة إعادة تهيئة شبكة قنوات الصرف الصحي التي تعرف تدهورا ملحوظا في معظم شوارع المدينة التي يعود إنجازها إلى سنة 1976.
نقص المؤسسات التربوية يحشر 50 تلميذا في قسم واحد
وبخصوص قطاع التربية استنجد السكان بوالي الولاية لانتشاله من الجحيم، فقد اعتبروا أن الأمر يتطلب قرارات حازمة من أجل بناء مؤسسات تربوية أخرى وفي جميع الأطوار، حيث تتوفر المدينة على ثانوية واحدة وفرع لها، وثلاث متوسطات و13 مدرسة ابتدائه وعدد غير كاف بالنظر إلى عدد المتمدرسين بالدائرة، وهو ما تسبب في رفع عدد التلاميذ داخل القسم الواحد ما بين 45 تلميذا إلى 50 تلميذا في بعض الأقسام، مشددين في رسالتهم على مساعدة أبنائهم من أجل تحصيل أفضل في التعليم، مع فتح دار الحضانة التي تم إنجازها منذ أربع سنوات .
التهيئة الحضرية منعدمة والإنارة العمومية بالتناوب
وفيما يخص التهيئة الحضرية، طالب السكان الهيئات الوصية بمباشرة تهيئة أحيائهم التي تحولت إلى برك مائية وأوحال أثناء تساقط الأمطار، مجددين مطلبهم بإعادة تزفيت وتهيئة الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بوسعادة والجلفة مرورا على بلديتهم، الذي يشهد تدهورا كبيرا، حيث فاقت حوادث المرور كل التصورات، إذ يحصي هذا الطريق على مستوى المدينة من 4 إلى 5 ضحايا في الشهر، مطالبين السلطات الولائية بإعادة تهيئته وتحويله إلى طريق مزدوج لتخفيف الضغط وتقليص حوادث المرور. كما حملت الرسالة أيضا مطالب تمثلت في إعادة تهيئة شوارع المدينة، بحيث إن 96 بالمائة منها عبارة عن شوارع ترابية تكثر بها المرتفعات والمنخفضات مشكلة ديكورا من الهضبات الصغيرة.
ومن جهة أخرى شدد أبناء المدينة على ضرورة تهيئة وبناء محطة لنقل المسافرين، كون بلديتهم تفتقر للمحطة نهائيا، كما طالب المواطنون بتسوية وضعية الإنارة العمومية وتعميمها على كل الأحياء، بدل لجوء السلطات المحلية إلى عملية التناوب في استفادة السكان من هذه الخدمة.
دائرة ترتدي ثوب قرية ريفية
وعلى الرغم من أن المدينة تعد دائرة تضم عدة بلديات، إلا أنها تفتقر لكثير من المرافق الضرورية والإدارية، فقد شدد السكان على مطالب ملحة رفعوها إلى السلطات الولائية، تمثلت في فتح فروع إدارية مثل وكالة بنكية، وفرع لسونلغاز يشمل كل الخدمات، بحيث تتوفر البلدية على فرع للتخليص فقط، ومراكز خدماتية أخرى مثل مركز بريدي آخر ويكون مجهزا بآلة السحب الإلكترونية، كون المدينة تتوفر على مركز بريدي واحد فرع التخليص، ومصلحة للسجل التجاري، مطالبين في ذات السياق بفتح فروع بلدية عبر الأحياء البعيدة عن مركز البلدية نتيجة الاكتظاظ الحاصل على مستوى المقر الرئيسي للبلدية، كما طالبوا بحل مشكلة أخرى تتمثل في البطاقة المغناطيسية "الشفاء" التي لا تعمل نتيجة ضعف الإشارة والكهرباء، حسب تبريرات الضمان الاجتماعي، يضيف السكان.
80 بالمائة شباب دون مراكز رياضية ومعهد التكوين بأدنى التخصصات
رغم أن شباب بلدية بن سرور قد حققوا بطولات وطنية وعربية وأخرى إفريقية في مختلف الرياضات من بينها رياضة العاب القوى ورفع الأثقال، إلا أن البلدية تفتقر لمراكز وقاعات رياضية وملاعب جوارية، بالإضافة إلى أنها تفتقر لدور الشباب، حيث تتوفر على مركز ثقافي واحد أقل ما يقال عنه بأنه عبارة عن مستودع، بحيث يصبح عبارة عن حوض من الماء أثناء هطول الأمطار، وتساءلوا أيضا عن فائدة بناء مكتبة البلدية التي لم تستغل منذ أكثر من 5 سنوات، وتم تحويلها إلى مركز للضمان الاجتماعي، فقد شدد شباب المنطقة على ضرورة إكمال بناء المركب الجواري بالنقائص ، بالإضافة إلى بناء دار للشباب، كما طالبوا ببناء قاعة لرفع الأثقال وتهيئة مسلك للعدو الريفي، على اعتبار أن البلدية بها كفاءات رياضية عالية يجب الاهتمام بها. وطالب الشباب، حسب الرسالة، بإعادة تهيئة الملعب البلدي الذي اعتبروه لا يصلح إلا سوقا للمواشي، كما ألحوا على بناء ملاعب جوارية عبر أحياء وبلديات بن سرور، وفي هذا الصدد دعا الشباب إلى بناء قاعة متعددة النشاطات والتظاهرات الثقافية ذات 500 مقعد.
وبخصوص مركز التكوين المهني الوحيد، فقد تساءل شباب المنطقة عن أسباب عزم السلطات على تخفيض التخصصات من 37 تخصصا إلى 7 تخصصات فقط، فقد طالب الشباب بضرورة إعادة فتح كل التخصصات وتحويل المركز إلى معهد للتكوين المهني.
محلات الرئيس تتحول إلى أوكار للرذيلة
وفي ذات السياق طالب الشباب، حسب الرسالة، بضرورة الإسراع في توزيع محلات الرئيس التي تم إنجازها منذ أكثر من ست سنوات وبقيت مغلقة إلى حد الساعة، وتحول معظمها إلى أوكار لممارسة الفسق والدعارة. وشدد السكان على تسوية وضعيتهم، خاصة وأن المدينة لا تتوفر على سوق مغطاة، مطالبين بضرورة فتح سوق من هذا النوع، بحيث يلجأ أبناء المنطقة إلى التبضع من مدينة بوسعادة على مسافة 50 كلم.
نقص المؤسسات التربوية يحشر 50 تلميذا في قسم واحد
وبخصوص قطاع التربية استنجد السكان بوالي الولاية لانتشاله من الجحيم، فقد اعتبروا أن الأمر يتطلب قرارات حازمة من أجل بناء مؤسسات تربوية أخرى وفي جميع الأطوار، حيث تتوفر المدينة على ثانوية واحدة وفرع لها، وثلاث متوسطات و13 مدرسة ابتدائه وعدد غير كاف بالنظر إلى عدد المتمدرسين بالدائرة، وهو ما تسبب في رفع عدد التلاميذ داخل القسم الواحد ما بين 45 تلميذا إلى 50 تلميذا في بعض الأقسام، مشددين في رسالتهم على مساعدة أبنائهم من أجل تحصيل أفضل في التعليم، مع فتح دار الحضانة التي تم إنجازها منذ أربع سنوات .
التهيئة الحضرية منعدمة والإنارة العمومية بالتناوب
وفيما يخص التهيئة الحضرية، طالب السكان الهيئات الوصية بمباشرة تهيئة أحيائهم التي تحولت إلى برك مائية وأوحال أثناء تساقط الأمطار، مجددين مطلبهم بإعادة تزفيت وتهيئة الطريق الوطني رقم 46 الرابط بين بوسعادة والجلفة مرورا على بلديتهم، الذي يشهد تدهورا كبيرا، حيث فاقت حوادث المرور كل التصورات، إذ يحصي هذا الطريق على مستوى المدينة من 4 إلى 5 ضحايا في الشهر، مطالبين السلطات الولائية بإعادة تهيئته وتحويله إلى طريق مزدوج لتخفيف الضغط وتقليص حوادث المرور. كما حملت الرسالة أيضا مطالب تمثلت في إعادة تهيئة شوارع المدينة، بحيث إن 96 بالمائة منها عبارة عن شوارع ترابية تكثر بها المرتفعات والمنخفضات مشكلة ديكورا من الهضبات الصغيرة.
ومن جهة أخرى شدد أبناء المدينة على ضرورة تهيئة وبناء محطة لنقل المسافرين، كون بلديتهم تفتقر للمحطة نهائيا، كما طالب المواطنون بتسوية وضعية الإنارة العمومية وتعميمها على كل الأحياء، بدل لجوء السلطات المحلية إلى عملية التناوب في استفادة السكان من هذه الخدمة.
دائرة ترتدي ثوب قرية ريفية
وعلى الرغم من أن المدينة تعد دائرة تضم عدة بلديات، إلا أنها تفتقر لكثير من المرافق الضرورية والإدارية، فقد شدد السكان على مطالب ملحة رفعوها إلى السلطات الولائية، تمثلت في فتح فروع إدارية مثل وكالة بنكية، وفرع لسونلغاز يشمل كل الخدمات، بحيث تتوفر البلدية على فرع للتخليص فقط، ومراكز خدماتية أخرى مثل مركز بريدي آخر ويكون مجهزا بآلة السحب الإلكترونية، كون المدينة تتوفر على مركز بريدي واحد فرع التخليص، ومصلحة للسجل التجاري، مطالبين في ذات السياق بفتح فروع بلدية عبر الأحياء البعيدة عن مركز البلدية نتيجة الاكتظاظ الحاصل على مستوى المقر الرئيسي للبلدية، كما طالبوا بحل مشكلة أخرى تتمثل في البطاقة المغناطيسية "الشفاء" التي لا تعمل نتيجة ضعف الإشارة والكهرباء، حسب تبريرات الضمان الاجتماعي، يضيف السكان.
80 بالمائة شباب دون مراكز رياضية ومعهد التكوين بأدنى التخصصات
رغم أن شباب بلدية بن سرور قد حققوا بطولات وطنية وعربية وأخرى إفريقية في مختلف الرياضات من بينها رياضة العاب القوى ورفع الأثقال، إلا أن البلدية تفتقر لمراكز وقاعات رياضية وملاعب جوارية، بالإضافة إلى أنها تفتقر لدور الشباب، حيث تتوفر على مركز ثقافي واحد أقل ما يقال عنه بأنه عبارة عن مستودع، بحيث يصبح عبارة عن حوض من الماء أثناء هطول الأمطار، وتساءلوا أيضا عن فائدة بناء مكتبة البلدية التي لم تستغل منذ أكثر من 5 سنوات، وتم تحويلها إلى مركز للضمان الاجتماعي، فقد شدد شباب المنطقة على ضرورة إكمال بناء المركب الجواري بالنقائص ، بالإضافة إلى بناء دار للشباب، كما طالبوا ببناء قاعة لرفع الأثقال وتهيئة مسلك للعدو الريفي، على اعتبار أن البلدية بها كفاءات رياضية عالية يجب الاهتمام بها. وطالب الشباب، حسب الرسالة، بإعادة تهيئة الملعب البلدي الذي اعتبروه لا يصلح إلا سوقا للمواشي، كما ألحوا على بناء ملاعب جوارية عبر أحياء وبلديات بن سرور، وفي هذا الصدد دعا الشباب إلى بناء قاعة متعددة النشاطات والتظاهرات الثقافية ذات 500 مقعد.
وبخصوص مركز التكوين المهني الوحيد، فقد تساءل شباب المنطقة عن أسباب عزم السلطات على تخفيض التخصصات من 37 تخصصا إلى 7 تخصصات فقط، فقد طالب الشباب بضرورة إعادة فتح كل التخصصات وتحويل المركز إلى معهد للتكوين المهني.
محلات الرئيس تتحول إلى أوكار للرذيلة
وفي ذات السياق طالب الشباب، حسب الرسالة، بضرورة الإسراع في توزيع محلات الرئيس التي تم إنجازها منذ أكثر من ست سنوات وبقيت مغلقة إلى حد الساعة، وتحول معظمها إلى أوكار لممارسة الفسق والدعارة. وشدد السكان على تسوية وضعيتهم، خاصة وأن المدينة لا تتوفر على سوق مغطاة، مطالبين بضرورة فتح سوق من هذا النوع، بحيث يلجأ أبناء المنطقة إلى التبضع من مدينة بوسعادة على مسافة 50 كلم.