جمعية الرياضية ببلدية المزدور
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد.هذه حقائق خلف الاسوار لكل من يقرأ هذا المقال، ولكل مقام مقال،ولكل قول مقال،وقول الحقيقة أصبح لايقال لماذا؟.
من البداية أقول ان لدينا فريق كرة قدم شاب لايتجاوز عمره 23سنة، طموح بامكانياته العالية الفردية والجماعية وتحديه الكبير لكل الظروف والعواقب التى تعترض طريقه الكروى وآماله وأحلامه المستقبليةان شاء الله. كما أؤكد بأن لديهم طاقات بفضلها يستطيع اللعب فى أندية كبيرة أمثال, لعيدى على, سنوسى سليم, مهديد هشام, دراجى السعيد, والقائمة طويلة والكل يعرف الفريق على مستوى الولاية.سر هذه الامكانيات والمواهب الشابة والطاقات الفذة المبهرة هى التضحية والرجولة الحقيقية للشخصية المزدورية. ولكن تحت ظل المسؤلية الاستغلالية والتسير المبنى على الخبث والكذب والمصلحة الذاتية التى تؤدى الى السرقة وأكل عرق وجهد وتعب اللاعبين، وهذاظمن اطار المسؤولية السياسية لا الرياضية، والتي أدت الى تحطم هذه المواهب وفشل الفريق في اثبات نفسه ووجوده، وتجمد أهدافه وآماله للوصول الى مايطمح اليه، ولكن لاحياة لمن تنادى ولمن تقرأ أفكارك ولمن تشكوا آلامك واصبر فان فتح الله مبين وعقابه لاحق بالمسؤولين ان شاء الله.
لهدا أقول لجميع المسؤولين سواءافي البلدية أو في الجمعيةأو قارئ هذا المقال. ان حديث الرسول يقول(....اذا أسند الأمر الى غير أهله فانتظرالساعة... ). في الاخير نشكركم على تفهمكم لنافي انتضار المزيد.