رغم وجود هياكل غير مستغلة لأسباب مجهولة. شباب بلدية الخضارة يطالبون بفتح المنشآت المغلقة.
يشتكي شباب بلدية الخضارة الحدودية بولاية سوق أهراس من هاجس النقص الفادح في مرافق الترفيه والتسلية خاصة منها تلك المتعلقة بالشباب. رغم وجود دور لشباب ومركز ثقافي بالبلدية مركز وللأسف لم يتم استغلالهم لأسبا مجهولة. مما جعل هؤلاء الشباب يعيشون في فراغ رهيب يحاربونة بشتى الوسائل بعيد عن المنشآت الترفهية التي من المفروض على السلطات المحلية توفيرها لهم ولحد كتابة هذه الأسطر مازالت دار الشباب محمد عوايجية مغلقة بعد أن تم ترميمها من قبل مقاول خاص باموال باهضة ولديها اكثر من ستة سنوات وهي مغلقة ، اضافة الى دار شباب ثانية انجزت منذ سنة 2012 وزلا زالت مغلقة. ناهيك عن املعب البلدي الذي دشنه السيد والي ولاية سوق أهراس في 27/11/2011 يتوفر على كل المتطلبات لكن للأسشف اصبح في خبر كان اين تمت سرقة كل التجهيزات وتحطيم كل الغرف واصبح هيكل بدون روح دون ان يحرك احد من المسؤولين للحفاظ على الملعب الذي كان الوحيد للشباب في وقتنا الحال ،إذ من شأنه أن يخفف عنهم الضغوط التي يعيشونها يوميا من خلال جلوسهم في المقاهي والأماكن العمومية ، وهذا نتيجة استغلال هذه المرافق الحيوية التي من شأنها أن تكسر حواجز الروتين والركود الثقافي والرياضي على مستوى البلدية إلا انه لم يستطيع سد الفراغ في مجال النشاطات الخاصة بهم وترك مسؤولوه ضمن حلقة التهميش وسياسات غلق قنوات الحوار على حد تعبير شباب البلدية. هذه الهياكل التي تفتقر لروح تمكنهمفي ظل تساؤلات الأوساط الشبانية حول مدى أهمية هذه المرافق حاليا إذ لم تستغل على أحسن وجه، فكل مسؤول يأتي يعد هذه الفئة من الشباب ببرامج مكثفة ، لكن روح التجسيد غايبة دائما بدون أسباب واضحة، وهذا ما اشار اليه العديد من المتتبعين بخصوص أهمية هذه الهياكل في الوقت الذي ظلت موصدت الأبواب لمدة سنوات وهو ما طرح العديد من التساؤلات.