النشاط الجمعوي في بلدية عين بودينار
إن المتامل في تاريخ النشاط الجمعوي لبلدية عين بودينار يلفت إنتباهه أن كل عام يمر أحسن من العام الذي يليه ,فمثلا في سنواة الثمانينات لم يكن هناك كم من الجمعيات مثلما هو اليوم ولم تكن الإمكانيات المادية الموفرة من طرف الدولة إلا أنه كانت هناك عدة نشاطات , فكان هناك فرقة للمسرح الهادف و كانت هناك فرقة للفلكلور و كانت هناك فرقة للكشافة الإسلامية وكانت تنضم و باستمرار مسابقات تتخللها حفلات في كل المناسابات الدينية و الوطنية تشارك فيه كل المواهب المنخرطة تحت لواء شتى النشاطات التربوية و الثقافية و الرياضية .
لكن اليوم نجد نادي أو مركز ثقافي مجهز بشتى الإمكانيات هو شبه مهجور و جمعية ثقافية و جمعية رياضية و قاعة متعددة الرياضات مجهزة و لجان أحياء , لكن الشباب لا يجد أين ينسهر وتوجد مكتبة البلدية تحتوي على مختلف الكتب لمختلف أبواب العلم لكن لا يزورها سوى الطاقم العامل بها كذالك بانسبة للمركز الثقافي أصبح حكرا على مجموعة معينة من المواطنين رفقة المدير الذي عهده شباب البلدية منذ أن عرفوا المركز الثقافي أي ما يفوق 20 سنة .
إن الخلل في رأيي يكمن في إنعدام الدور التطوعي الذي تفرضه روح المواطنة الصادقة و هيمنة الدور الإنتهازي الذي يفرضه حب الزعامة و التسلط و العبث بأموال الشباب التي توفرها الدولة من المال العام وغياب الرقابة التابعة لمديرية الشباب و الرياضة للولاية والتي يضم طاقمها العمالي عدد معتبر من مفتشي الرقابة
فندائي إلى كل من يرى في نفسه أهلا للمسؤولية وهو الان يسير مؤسسة أو جمعية أو لجنة أن يقييم نفسه بنفسه بما أن الدولة غائبة في رقابة هذا المجال الحيوي بالنسبة للشباب و يقارن بين ما كانت عليه البلدية في السنواة الماضية من حيث النهضة بانشطات الثقافية و الرياضية و التربوية للشباب و بالتدني الذي أل إليه المجال الذي هو مسؤول عنه و يتدارك الوضع .