قلت لها... قالت لى ؟
أنا: إن شاء الله اعملى حسابك تصحى بدرى ساعة ابتداء من بكرة
هى: ليه إن شاء الله؟
أنا: لأن التوقيت الصيفى هيبدأ بكرة
هى: طيب وإيه لزمة اللخبطة اللى إحنا فيها دى؟
أنا: علشان نوفر فى الكهرباء ياست العاقلين
هى: والله الناس دى بتستهين بعقولنا واسألوا أى واحد فى وزارة الضلمة - الكهربا سابقا - شوف هيقولك إيه... دا إذا شفته.
أنا: يعنى إيه يا ست الكل؟
هى: يعنى الساعة المزعومة دى لا هتوفر كهربا ولا حاجة؟
أنا: أمال إيه اللى يوفر استهلاك الكهرباء ياصاحبة الفكر المستنير يامنورانى فى عز الضلمة؟
هى: اللى يوفر استهلاك الكهربا بجد ان السادة اللى قاعدين على مكاتبهم ينزلوا الشوارع الساعة عشرة بالليل وهيشوفوا العجب؟
أنا: طيب إيه هو العجب يا أم الأفكار؟
هى: العجب ان المحلات التجارية والقهاوى قايده لمبات كهربا فى الخارج مالهاش أى لزمة وشاشات تليفزيون لزوم القلق.
أنا: أولا اسمها المقاهى يا جاهلة... طبعا معلوماتك مش كاملة دا المقاهى والمحلات التجارية دى سهرانة لبعد صلاة الفجر... وبعدين أنتِ عايزة الحكومة تقفل المقاهى والمحلات التجارية بالليل !!!... دا بعدك؟
هى: أنت مش واخد بالك يا أبو السرحان.. الحكومة تحدد ساعات العمل للمحلات التجارية والمقاهى - زى ما أنت قلت - أقصاها تبقى الساعة 11 بالليل وبكدا هيقل استهلاك الكهرباء أكتر من 30% من الاستهلاك اليومى.
أنا: طيب يا ترى الحكومة تقدر تعمل قانون وتقدر تطبقه؟
هى: ماهى دى الخيبة... القانون موجود بس مين يطبقه !!!... على رأى المثل (أقرأ قوانينك أصدقك... أشوف تطبيقك أستعجب).