السنوات القادمة سنوات الأزدهار في ليبيا
سنوات القادمة ليبيا سوف تشهد أزدهار في جميع مجالات الحياة ، على الرغم من أن ليبياعاشت 42 عام من جهل وفقر تحت حكم الديكتايور القدافي، ولكن بفضل ثورة السابع عشر من فبراير أستطاعت ليبيا الخروج من هذا الحكم المتخلف،ورغم خروج ليبيا من هذا الحكم المتخلف مازلت تعاني من الفوضى اللي أستمرت أكتر من عامين، ولكن هذة الفوضى لم تستمر بل سوف تنتهي لأن الدولة الليبية خلال الفترة القادمة سوف تدخل في تغيرات جديدة ومن هذة تغيرات أنشاء الدستور والبرلمان لدولة ومن هنا سوف يتم أنتخاب الرئيس الجديد لدولة الليبية اللي سوف يجعل ليبيا تسير بخطوات قوية الى الأمام في الفترة القادمة ،وأهم هذة الخطوات أنشاء شرطة وجيش من أجل السيطرة على الفوضى اللي في بلاد ،والمصالحة الوطنية بين القبائل سوف تسرع في أستقرار الدولة، وأستقرار ليبيا يعاني عودة الشركات الأجنبية اللي كانت تعمل في البلاد وهذا يعاني البدء في عملية الأعمار في ليبيا وسوف تتناسف العديد من الشركات الاجنبية عمله داخل الدولة من أجل أعمار البنية التحتية في ليبيا اللي دمرت من قبل كتائب القدافي، الأزدهار لم يتوقف في الأعمار والبناء فقط بل في مجالات أخرى كالصحة والتعليم، والجميع يعلم أن ليبيا ضعيفة في هذة الخدمات قد تكون معدومة من الأساس حيت لاتوجد صحة وتعليم يتناسب مع مطلبات المواطن الليبي لذلك الدولة الجديدة سوف تعمل مع أجل أزدهار قطع الصحة والتعليم بمساعدة دول أوروبية وأجنبية، وهذا الأزدهار لم ينتهي في هذة الخدمات بل حتى في السياحة اللي هيحصل له أزدهار بعد أنقطاعه طوال الفترة الماضية بسبب ثورة السابع عشر من فبراير وحرب التحرير،وهذا يعني عودةالسياح، الحقيقة سنوات القادمة ستكون سنوات الأزدهار في ليبيا، وأن ليبيا سوف تشهد سنوات القادمة أزدهار بمنعى الكلمة في جميع الخدمات ومجالات الحياة وهذا يجعل ليبيا في فترة قصيرة من أهم منطقة في العالم العربي وقارة أفريقيا في مجال السياحة والأقتصاد ،وهيكون لدولة ليبيا وزن تقيل في قارة أفريقيا والشرق الأوسط وهذا بفضل ما تمتلكه ليبيا من قدرات بشرية وثورات طبيعة تجعل من ليبيا من الدول الرائدة في المنطقة والعالم كله وهذا يجعل من ليبيا أكبر الأسواق في المنطقة بنسبه لدول الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين، هذا الأزدهار هيكون بفضل الأشخاص وطنين في ليبيا يحبوا البلد يدفعوا بالبلد لتكون ليبيا من أفضل دول العالم، يبدو أن تضحيات شهداء السابع عشر من فبراير لم تدهب هباء وهذة نتائج هذة التضحية، واليوم أصبحنا نحصد ثمار هذة التضحية، وكيف لا يكون حصاد ناجح وليبيا هتصبح من أفضل دول في منطقة في الخدمات ومجالات الحياة وتجعل من المواطن الليبي يعيش في رخاء في ظل خيرات بلاده اللي منحه له الله سبحانه وتعالى .