النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة تخاطب المسؤولين بجماعة عين معطوف
باستياء عميق تلقى المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان، نبأ تعرض الزميل أحمد الزينبي عضو المكتب الجهوي للنقابة ومدير جريدة " تدبيرها. وتبعا لما تعرض له الزميل أحمد الزينبي، من محاولة ترهيب وترغيب في اعتداء صريح على حرية الإعلام وتجني واضح على الكلمة الحرة، فإن المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان تسجل تضامنها المطلق مع عضو مكتبها الجهوي وتدين بأقسى عبارات الإدانة السلوكات الخسيسة والمشينة التي تجرأ بعض المستشارين الجماعيين المحسوبين على جماعة عين معطوف القيام بها بهدف ترهيب الزميل أحمد الزينبي ومضايقته ومحاولة تضليله وثنيه عن القيام بمهمته في سبيل إضاءة دروب الظلام التي تكتنف عملية تدبير الشان العام بجماعة عين معطوف.
كما يعبر المكتب الجهوي للنقابة عن استغرابه لقيام هؤلاء المستشارين بالنزول إلى مستويات لا تليق بمهمة المستشار الجماعي إذ أنه في الوقت الذي كان يفترض فيهم أن يتقبلوا الانتقادات الموجهة إليهم بنوع من التجاوب والترحاب وسعة الصدر والتعاطي الإيجابي معها بنوع من الإيضاح والتوضيح لكي يطمئن المواطن على شؤون جماعته،فإنهم فضلوا الانخراط في معركة التضليل والتدبير السلبي ومهاجمة الأصوات المنتقدة لتدبيرهم ومضايقتها ، وهذا السلوك يجعل المتتبع يطرح أكثر من علامات استفهام ويقوي شكوكه حول إمكانية وجود شبهات بمطابخ هذه الجماعة، وإلا لماذا الهجوم على الإعلام ومحاولة مضايقته؟
وفي هذا الإطار يدعو المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان وزارة الداخلية في شخص عامل عمالة إقليم تاونات والجهات الحكومية ذات الصلة بالرقابة المالية بضرورة إيفاد لجان خاصة للتقصي والتدقيق في مالية الجماعة وطرق تدبيرها.
كما يدعو المكتب الجهوي السلطات المختصة إلى تحمل مسؤوليتها في شان المضايقات التي يتعرض لها خدام الكلمة الحرة ، وهي سلوكات لا يمكن أن تجد مكانا لها، إلا في عقول يكون اصحابها فاشلين ويفتقرون للحس الوطني.
ويؤكد المجلس الجهوي للنقابة أن من ليس له القدرة على تحمل انتقادات الناس، فإنه لا يصلح أصلا لتدبير شؤون المواطنين لأن الانتقاد هو مرآة يرى من خلالها الشخص أو الأشخاص الموجهة لهم سهام النقد عيوبهم وأخطائهم وضعفهم وقوتهم أيضا، ولا ينبغي أبدا التعاطي معه بردات فعل سلبية قاتلة.
الأمانة الجهوية
للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان
كما يعبر المكتب الجهوي للنقابة عن استغرابه لقيام هؤلاء المستشارين بالنزول إلى مستويات لا تليق بمهمة المستشار الجماعي إذ أنه في الوقت الذي كان يفترض فيهم أن يتقبلوا الانتقادات الموجهة إليهم بنوع من التجاوب والترحاب وسعة الصدر والتعاطي الإيجابي معها بنوع من الإيضاح والتوضيح لكي يطمئن المواطن على شؤون جماعته،فإنهم فضلوا الانخراط في معركة التضليل والتدبير السلبي ومهاجمة الأصوات المنتقدة لتدبيرهم ومضايقتها ، وهذا السلوك يجعل المتتبع يطرح أكثر من علامات استفهام ويقوي شكوكه حول إمكانية وجود شبهات بمطابخ هذه الجماعة، وإلا لماذا الهجوم على الإعلام ومحاولة مضايقته؟
وفي هذا الإطار يدعو المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان وزارة الداخلية في شخص عامل عمالة إقليم تاونات والجهات الحكومية ذات الصلة بالرقابة المالية بضرورة إيفاد لجان خاصة للتقصي والتدقيق في مالية الجماعة وطرق تدبيرها.
كما يدعو المكتب الجهوي السلطات المختصة إلى تحمل مسؤوليتها في شان المضايقات التي يتعرض لها خدام الكلمة الحرة ، وهي سلوكات لا يمكن أن تجد مكانا لها، إلا في عقول يكون اصحابها فاشلين ويفتقرون للحس الوطني.
ويؤكد المجلس الجهوي للنقابة أن من ليس له القدرة على تحمل انتقادات الناس، فإنه لا يصلح أصلا لتدبير شؤون المواطنين لأن الانتقاد هو مرآة يرى من خلالها الشخص أو الأشخاص الموجهة لهم سهام النقد عيوبهم وأخطائهم وضعفهم وقوتهم أيضا، ولا ينبغي أبدا التعاطي معه بردات فعل سلبية قاتلة.
الأمانة الجهوية
للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة بجهة فاس بولمان