المفرجية

دائماً ما نجد في تعاليم النبي المصطفي عليه الصلاة والسلام والوقاية والحفظ لنا، لأنه غيور علينا ورحيم بنا ( وكان بالمؤمنين رؤوف رحيم) فهو يريد لنا الخير ويريد لنا الصحة ولذلك حرَّم تربية الكلاب واعتبرها مخلوقات نجسة وحذرنا منها، وقد تم بالدراسات التي أجريت علي الكلاب معرفة مدي فائدة ما حرمه المصطفي صلوات الله عليه . أجريت دراسة علي الإصابة بسرطان الثدي وجد أان نسبة 77.7% من النساء المثابة بسرطان الثدي تقوم بتربية الكلاب بالمنزل وتحتك معهم احتكاك مباشر حيث أن الكلب يحمل الفيروس الذي يؤدي الي سرطان الفم والثدي (Mouth and Mammary Tumor Virus(MMTV, وينقله مباشرة إلي الانسان ويفسر هذا إنعدام فرصة الإصابة بسرطان الثدي في النساء الشرقيين (المسلمين) لأنه نادراً ما تجد أمرأة شرقية تربي كلاب بالمنزل. كذلك تعتبر الكلاب بؤرة مليئة بالميكروبات التي تنتقل إلي الأنسان وتؤدي إلي ظهور اعراض مرضية عليه وسوف نذكر أمثلة لذلك : مرض الكامبيلو باكتيريوزسس وهو مرض بكتيري يصيب الكلاب وينتقل منها الي الانسان وهو يتميز بإسهال شديد وأحيانا يكون الإسهال علي نوبات ويستمر لمدة أشهر كذلك الأمراض الطفيلية مثل ديدان الانكلستوما والديدان الدبوسية والجرب وأما من الامراض الفيروسية التي تنتقل من الكلاب الي الأنسان مرض السعار وهو مرض متفشي في مجتمعنا حتي الأن وسنتعرض له بشكل مفصل قي المرة القادمة إن شاء الله.

د.عاطف الخلفي