معناة مواطنوا بلدية عين بودينار
يعاني سكان بلدية عين بودينار من صراعات سياسوية مصدرها الأساسي عدم دراية أعضاء المجلس الشعبي البلدي الحالي بقواعد التسيير وقاعدة المواطنين سواسية.
إن ما غذى هذه الصراعات هو الإنتخابات المحلية الأخيرة و التي خاض غمارها حزبين سياسيين و بما أن المترشحين لا تربطهم صلة بالنضال السياسي و هدفهم خدمة المصلحة الشخصية الضيقة فإن المواطن البسيط أصبح يعاني الإقصاء و التهميش و هو ما تجلى في حرمانه من حقوقه الإجتماعية من توزيع غير عادل للسكنات الإجتماعية . وبما أنه قام موطنون بإحتجاج سلمي جراء حرمانهم من حقهم من الإستفادة من سكنات إجتماعية وبلغو إنشغالهم لممثل الوالي أنذاك شهر جويلية 2013 وبما أن هناك طعون من طرف المحرومين فقد أقصت لجنة الطعون الولائية 08 مواطنين كانوا قد أدرجو ضمن القائمة بطرق ملتوية العجيب في الأمر أن المواطنين الذين قاموا بالإحتجاج السلمي و تقدموا بطعون كما ينص عليه القانون لم يدرجوا في القائمة التكميلية وهو ما زاد من معانتهم النفسية وكأنهم عوقبوا من طرف رئيس الدائرة و رئيس المجلس الشعبي البلدي على قيامهم بالإحتجاج السلمي. للإشارة فإن أغلب المقصيين الذين تتوفر فيهم شروط الإستفادة هم من الذين أيدو الحزب المنافس لرئيس البلدية الحالي الذي لم يسعفه الحظ سوى ب 47 بلمئة أمام منافسه الذي حاز على الأغلبية المطلقة 57 بالمئة وهو ما يراه المواطنون انتقام من رئيس بلدية مهزوم نصبته الإدارة باسعمال تكييف المادة 80 من قانون الإنتخبات الجزائري . المتأمل في هذه المادة يجدها لا تعني النسب المحصل عليها في هذه البلدية.