حال التطبيب وعهد الرميد من الجد الى الحفيد
×××××معاناة المرضى الى متى . ساكنة الجماعة تكون وجهتهم الى هذا المستشفى عند مرض قريب او ولد .لا شك ان التاريخ تغير والاجبال تعاقبت والوسائل تعصرنت لكن التطبيب يبكي داره التي ظلت على حالها .بناية الاجداد رغم شيخوختها لا زالت تتجرع مرارة التهميش وتتاسف على الماضي الذي كان الطبيب ياتي فيه يوم الاربعاء السوق الاسبوعي ليقدم العلاج الحقيقي دون رميد ولا سنسيس .اين البارحة من اليوم .عدد السكان تضاعف عشر مرات اليوم . ما يفوق 20000 من السكان امام طاقم طبي لا يتعدى اربعة افراد اوخمسة مع احتساب من تقاعد . الساكنة يطالبون بمضاعفة الممرضين وبطبيب قار مع جعل سيارة اسعاف المستوصف رهن اشارة المرضى .كما يطالبون الجمعيات ببناء مستشفى على ارض دار الموسم خلف المدرسة للولادة وطب النساء والاطفال لحصر الوفيات وانهاء المعانات والتخفيف على مستشفى محمد الخامس .