ما يلزم البناء للمجهول من الأفعال
ما يرِدُ منَ الأفعال مبنياً للمفعول :
ما جاءَ عَلى بِناءِ ما لم يُسَمَّ فاعِلُه :
زُهِيَ فُلانٌ علينا فهو مزهوٌّ ، و نُخِيَ من النَّخوةِ فهو منخُوٌّ ، و عُنيتُ بالشيءِ فأنا مَعْنِيٌّ به ،
و شُغِفْتُ بالشّيءِ ، و نُتِجَت النّاقةُ فهي نَتوجٌ ، و أولِعْتُ بالأمرِ فأنا مولَعٌ ، وأُرْعِدَتْ فَرائصُه ،
و وُكِسْتُ ، و شُدِهْتُ عندَ المُصيبَةِ فأنا مَشْدوه ، و بُهِتَ الذي كَفَر فهو مَبْهوتٌ ، و سُقِطَ في أيديهم ، أي ندِموا ، وأُهْرِعَ الرَّجُلُ فهو مُهْرَعٌ ، و أُهِلَّ الهِلالُ و اسْتُهِلَّ ، و أُغْمِيَ على المريضِ ، وغُمَّ الهلالُ على النّاسِ، و شُغِلْتُ عنْكَ فأنا مشغولٌ ، و شُهِرَ في النّاسِ فهو مشهورٌ، و أُهْدِرَ دَمُه فهو مهدورٌ ، و وُقِصَ الرَّجلُ سقَطَ على دابّتِه فاندقّت عنقُه فهو مَوْقوصٌ و غُبِنَ في البيعِ فهو مَغْبونٌ ، و نُكِبَ إذا أصابتْه نَكْبَةٌ فهو مَنْكوبٌ ، و غُشِيَ على المريضِ و أُغْمِيَ عليه ، و بُرَّ حجّكَ فهو مَبْرورٌ، و ثُلِجَ فُؤادُك ، و امْتُقِعَ لونُه، و نُفِسَت المرأةُ ولدًا أي ولدتْه ، و عُقِمَت المرأةُ، وفُلِجَ الرّجلُ من الفالَجِ ، و لُقِيَ من اللّقْوة ، و هي ضرْبٌ من الفالَجِ و زُكِمَ ، وأُرِضَ إذا أخَذَه دُوارٌ ، و وُقِرَت أُذُنُه ، و سُرِرْتُ ، و دُفِقَ الماءُ و طُلِّقَ السّليمُ إذا رجعت إليه نَفسُه و سكَنَ وَجَعُه ، و أُرْتِجَ على القارئِ إذا لم يقدِرْ على القراءةِ، و حُصِرَ الرَّجُلُ و أُحْصِرَ اعْتَلَّ بطنُه ، و سُتِرْتُ في البيتِ واضْطُرِرْتُ إلى الشّيءِ فأنا مُضْطَرٌّ، و احْتُضِرَ فلانٌ إذا نَزَلَ به الموتُ و تُوُفِّيَ و اسْتُشْهِدَ ؛ فهو مُحْتَضَرٌ ومُتَوَفّىً و مُسْتَشْهَد .