تغيير مكان السوق الأسبوعي "سبت سلاس" قرار محسوم ،وحزمة مشاريع ستعرف النور بمركز الوردزاغ ومحيطه
تغيير مكان السوق الأسبوعي "سبت سلاس" قرار محسوم
،وحزمة مشاريع ستعرف النور بمركز الوردزاغ
ومحيطه
×××××
العياشي كيمية
عقد مكتب المجلس القروي لجماعة الوردزاغ ،يومه الإثنين 05/05/2014 بمقر عمالة إقليم تاونات،لقاء تواصليا جمعه بالسيد عامل إقليم تاونات ،وبحضور كل من السيد الكاتب العام للعمالة وبعض رجال السلطة بالإقليم ،بالإضافة إلى بعض موظفي العمالة .
ويندرج هذا اللقاء في إطار الجهود المبذولة من طرف المجلس القروي لجماعة الوردزاغ من أجل إيجاد الحلول للمشاكل التي تتخبط فيها الجماعة ومركزها على وجه الخصوص.
في عرض للسيد العامل ،شرح بتفصيل مسهب أهمية مركز الوردزاغ كموقع استراتيجي يربط بين شمال وجنوب تاونات ،بالإضافة إلى ماتزخر به الجماعة من مكونات بيئية وثقافية قل نظيرها على مستوى الإقليم،مما يتحتم على المجلس التفكير في تأهيله بشكل يجعله مكان جذب للسياح والمستثمرين.
وفي نفس السياق اعتبر السيد العامل قرار تغيير مكان السوق الأسبوعي "سبت سلاس " أمر محسوم ولا يقبل المزايدة ،وطالب أعضاء مكتب المجلس بالإسراع في إيجاد مكان بديل لبناء سوق جديد داخل تراب الجماعة ،وأكد على أن هذا الإجراء أساسي للنهوض بمكز الوردزاغ وتأهيله سياحيا ، نظرا لما يسببه السوق الأسبوعي من إزعاج للساكنة المحلية ،ومايخلفه من نفايات تظر بالبيئة وتشوه المنظر العام ،ناهيك عن حرمان المجلس من وعاء عقاري يمكن استغلاله في خلق مشاريع تعود بالنفع على الساكنة.
بعد كلمة السيد العامل، قدم كل من السيد عبرالرحمان بريول والسيد العياشي كيمية عرضين ،عبرا فيهما عن رغبتهما في النهوض بمركز الوردزاغ ،لكن حسب قولهما ،فإن ضعف الإمكانيات المادية للجماعة تحول دون تحقيق طموح المجلس في الرقي بالوردزاغ الى مصاف القرى النموذجية بالإقليم وخارجه ، كما عبرا عن تخوف الساكنة من قرار تحويل السوق الأسبوعي "سبت سلاس" عن مكانه الحالي ، نظرا لأهميته في تحريك الإقتصاد المحلي ،ودوره في تقريب المنتوجات الفلاحية والصناعية لساكنة المركز.
وفي رد السيد العامل على المتدخلين ،أكد معاليه أن مركز الوردزاغ سيعرف انطلاقة كبيرة نتيجة تحويل سوق السبت ،وسيتم إنجاز أوراش تنموية هامة،معتبرا تخوفات الساكنة لا مبررلها ،بل من شأن هذا الإجراء أن يجلب مستثمرين ويحرك الإقتصاد المحلي بشل غير مسبوق .
وبعد نقاش مستفيض بين جميع الأطراف التي حضرت اللقاء ،تم الإتفاق على حزمة مشاريع وإجراءات سيتم اتخذاها في هذا الإطار ،وهي كالتالي :
1 – تهييئ الطريق المحادية لمركز الوردزاغ ،بما طوله 1كلم و700 متر ،يمتد من ملتقى الطريق المؤدي إلى مدينة غافساي إلى مابعد مكان السوق الحالي ب200 متر ،مؤكدا على ضرورة أن يتم بناء هذا المقطع الطرقي بمواصفات جيدة ،وبأعمدة كهربائية ذات جودة عالية ،ودعا المجلس إلى توفير اعتماد مالي لإنجاز دراسة للمشروع حددت في 400 ألف درهم ،في غضون الأسبوع القادم.
2 – بناء مركز تجاري بمركز الجماعة لتوفير الحاجيات الحياتية للساكنة ،على أن يتم تمويله مع بناء السوق الجديد بتعاون مع وكالة تنمية أقاليم الشمال وصناديق أخرى بشراكة مع الجملس القروي .
3 – تحويل مكان السوق الأسبوعي إلى مشاريع لها ارتباط باهتمامات الساكنة(تجزيئة سكنية...دار للحفلات..دار للثقافة..) ،باللإضافة إلى تخصيص جزء من أرضه إلى بناء مشاريع سياحية .
4 – تهيئة التجزئتين ، الأولى والثانية، بشكل يقضي على الهشاشة بهما بشكل كلي ، مع محاربة كل أشكال التسيب في استغلال الفضاء العام ،وتوحيد لون واجهات المنازل بهما.
5 – إصلاح الطريق الجماعية ( الوردزاغ كيسان)، في إطار البرنامج الوطني للطرق القروية الشطرالثالث .
6 – وعد السيد العامل بالنظر في تأهيل الملعب الترابي المحادي لمركز الجماعة وبناء ملعب القرب مكان بناية القسم الداخلي القديم بثانوية محمد السادس.
7 – إدخال تغيير جزئي على تصميم التهيئة للمركز ليتضمن المرافق التي يجب أن تتوافق مع حاجيات السكان ودعم الساحة القروية بالجماعة.
وفي الأخير زف السيد العامل بشرى قرب انطلاق إصلاح وتوسيع الطريق الرابطة بين الوردزاغ وغفساي ،وأن العمل جار من طرف الشركة التي فازت بالعرض ، للبدء في عملها ، كما أن الطريق ورزاغ جبابرة وصولا حتى أولاد سليمان سيتم فتح أظرفة سفقة المشروع الإثنين05/05/2014 .
كما دعا المجلس إلى اتخاذ مايتطلبه الأمر من إجراءات في أسرع وقت ممكن ،وعقد دورة استثنائية للمجلس في القريب العاجل .
وارتباطا بالموضوع ،فسيتم قريبا بناء الشارع الرئيسي بالتجزئة الأولى بمركز الجماعة بغلاف مالي يقدر بأزيد من 200 ألف درهم ، كما أن الإجراءات جارية لإصلاح أزقة نفس التجزئة في إطار شراكة بين المجلس القروي واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرة بغلاف مالي يقدر 200 ألف درهم كذلك،بالإضافة إلى إصلاح جزء من الطريق المحادي للمركز بغلاف مالي يقدر 120 أف درهم.