يَــومُ الجُـمْعـة ِ
يَــومُ الجُـمْعـة ِ:
سُـمِّي بـ " يَــوم الجُـمْعـة ِ" مِنَ الاجْـتماع ِ فيه ..
ورُبَّما أُطلِـقـَـتْ " الجُـمْعـة ُ" على الأسْـبوع ِ بأسْـره ِ من ْبابِ " تسْـمية الكُـلِّ باسْـم ِالجُـزءِ" .
وكانَ يُسَـمَّى في الجـاهلية ( يوم العَـروبة) .
فمِنْ حَـديْـثِ أبي لـُبابة بن ِالمُنـْـذِر قـالَ :
قـالَ رَسُـولُ الله ِ- صلى اللهُ عليه وسلمُ - :
( إنَّ يومَ الجُمْعة سـيِّـدُ الأيام ، وأعْـظمُها عند الله ، وهو أعْـظم ُعِـندَ الله ِمن ْيَـوْم ِالأضحَـى ، و ْيَـوْم الفِـطـْر ِ، فيه خمْسُ خِــلال ٍ :
خـلق اللهُ فيه آدمَ ، وأهْـبَطَ فيه آدمَ إلى الأرض ، وفيه تَـوَفّى اللهُ آدمَ ، وفيه ساعة ٌلا يَسْألُ اللهَ العَـبْـدُ فيها شـيْئاً إلا أعْطـاه ، مالم يسألْ حَـراماً ، وفيه تقـومُ الساعة ُ، وما مِنْ مَـلَكٍ مُقـرَّب ٍ، ولا سَـماءٍ ، ولا أرْضٍ ، ولا ريـاحٍ ٍ،ولا جبـالٍ ، ولا شجَـرٍ، إلا وهُـنّ يُشفِـقنَ مِنْ يَـوم ِالجُـمْعةِ ) .
ولم يقتصِرْ ذِكْـرُ " يَـومُ الجُـمْعة ِ"- لِما له مِنْ جـلال ٍومَكانة ٍخاصَّة ٍ- على ورودِه فى آيـاتِ الذكْـر ِالحَـكِـيم ِفقط وإنما وَرَد َأيضاً كاسم ٍلِسُـورة ٍ كاملةٍ هي :" سُـورة ُالجُـمعة ".
قـالَ تعـالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ
وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) {9}.