المركزيات االنقابية لاتدافع عن الطبقة الشغيلة بقدر ماتخدم مصالحها
مند الثمانينات والعمل النقابي في تراجع على مستوى الخدمات النقابية والوقوف الجاد على تطبيق القوانين التي يتم المصادقة عليها و السهر على تفعيلهاوالتظحية من أجل حماية وتوفير هدا المكتسب للطبقة الشغيلة التي تساهم في تنمية البلد لكن ما نراه في هدا العصر فليس بالعمل النقابي وإنما هو جسر يمر عبره العديد من الأشخاص للتربع على الكراسي المهمة في الأحزاب السياسية كأمين العام للحزب , ترى كيف لأمين عام لحزب معين أن يكون ممثل للمركزية النقابية وما هو موقع هدا الأخير في حالة دخول حزبه للحكومة وهدا الإشكال موجود ومن منظور آخر بالله عليكم من المتضرر في هدا البلد عندما يخرج المواطن العادي للتسوق في السوق المركزي بالرباط ويجد الى جانبه وزيرا يتسوق بالسعر الدي يتسوق به هدا المواطن ألا ترون أن هدا فيه حيف وظلم للطبقة المتوسطة والضعيفة من الشغيلة وفي كلمة السيد الوزير عشية فاتح ماي عيد العمال تلقت الطبقة الشغيلة المهانة الكبرى من وزير الشغل والحكومة ككل في القطاع الخاص حيث صرح بزيادة عشرة بالمائة في الحد الأدنى للأجر مقسمة على سنتين . ويأتي فاتح ماي من كل سنة فرصة للنقابات وورقة ضغط يستعملونها ضد الحكومة للتفاوض معها على قضاء مصالحهم الخاصة مستعملين العمال كدريعة للظفر بما يسعون إليه .
تعالوا معي لنطرح سؤالا على أنفسنا ونقول من هم ممثلوا النقابات ومن هم ممثلوا الباطرونا ومن هي الحكومة ومن هم العمال؟
-الجواب إخواني هو قياس كل جسم من هده التمثيليات ستجد أن الاقوى يأكل الضعيف وحلل كما تشاء فنحن الخاسرون والمتضررون.
