رئيس جمعية المستقبل وحماية الكساب والغابة بجماعة تيناست يشغل سائقا لحافلة في ملكية الجمعية
أنشأت هده الجمعية في ظروف غامضة حيث كان الهدف منها السعي للكسب السريع على حساب المواطن الضعيف ونهب مستحقاته .
هده الجمعية لم تنتخب بل عين رئيسها وأعضائها من طرف جهات لها تأثير على الساكنة و بمساعدة السلطة المحلية التي تغض الطرف عن تطبيق القانون الأساسي لإحداث جمعيات المجتمع المدني وتحرير تقارير مزورة للجمع العام والمسطرة المخالفة لقانون إحداث الجمعيات وللتحكم في مسار هده الجمعية تم اختيار رئيسا أميا وأمينا للمال أمي لتبسيط مسطرة نهب المال العام , وبعد سنوات من النهب استفاقت الساكنة من سباتها ونظمت وقفات احتجاجية من خلالها تم استدراج بعض الشباب من لدن السلطة المحلية للضغط عليهم وجعلهم يتراجعون عن قراراتهم لكن البعض تشبثوا بأفكارهم الشيء الذي دفع بهم إلى المحاكم حيث تم تجميد الدعم الذي كانت تتلقاه الجمعية إلى حين إصدار الحكم الشافي لصالح المظلومين لكن ما يعز في نفوسنا هو جبروت الرئيس الذي لا يأبه لأحد ويفعل ما يحلوا له حيث أنه يشغل سائق لحافلة في ملكية الجمعية براتب شهري مهم , فهل هناك من يحرك ساكنا ويوقف هدا الأخير.