ندوة حول : إصلاح منظومة التربية والتكوين وتأسيس المركز الوطني للبحث فرع آسفي
ذ. الكبير الداديسي
احتضنت القاعة متعددة التخصصات بثانوية الحسن الثاني الحسن الثاني التأهيلية بآسفي مساء يوم الخميس 24 أبريل ندوة حول إصلاح منظومة التربية والتكوين في ضوء دستور 2011 من تنظيم مؤسسة التضامن الجامعي المكتب الجهوي لجهة دكالة عبدة ، ونيابة وزارة التربية الوطنية بالإقليم، تحت شعار : من أجل شرف المهنة وكرامة أسرة التعليم ، بعد كلمة السيد شكيب الخاي الكاتب الجهوي لمؤسسة التضامن الجامعي الذي سير الندوة، قدم السيد عبد الجليل باحدو رئيس التضامن الجامعي المغربي نظرة عن ظروف نشأة المؤسسة منذ أزيد من 80 سنة، وذكر بتوقيع اتفاقية توأمة بين التضامن المغربي والتضامن الفرنسي (ASLF) بعد ندوة اليوم لذلك وقف عند ظروف نشأة التضامن الفرنسي إثر إدانة عددا من رجال التعليم وبروز نواة التضامن في بعض الأقاليم إلى أن أصبح التضامن الفرنسي يضم حاليا 101 أقليما ويربط بين المنظمة الفرنسية والمغربية ، مع الوقوف على محطات من تاريخ التضامن الجامعي المغربي وارتباطه في النشأة باليسار وبمنظمة نقابية وتضحيات منخرطيه وكيف تحول من التضامن الجامعي بالمغرب إلى التضامن الجامعي المغربي سنة 1960، دون نسيان الأهداف المتوخاة من توقيع هذه الاتفاقية، لتيم بعد ذلك إلقاء كلمة المكتب الإقليمي..
لكن أهم ما استاثر بمتابعة الحضور مداخلة الدكتور سعيد العلام الذي ركز على ثلاثة مداخل أساسية هي الإصلاح، المنظومة التعليمية والدستور، محاولا النبش في بعض نقائص منظومتنا التعليمية، أمام شعارات تخليق الحياة العامة، الحكامة الجيدة، في واقع معتم ، ليستنتج أن لا إصلاح في هكذا وضع، وفي ظل استهداف المدرسة العمومية ، وبعد كلمة السيد حسن البلالي نائب وزارة التربية الوطنية، فتح نقاش حول ما دار في الندوة وفي الخير جرت مراسيم توقيع اتفاقية التوأمة
وبعد ذلك استغلت اللجنة التحضيرية المحلية للمركز الوطني للبحث فرع آسفي حضور السيد سعيد العلام بصفة عضوا للمكتب الوطني لعقد جمعها العام التأسيسي وتشكيلة المكتب الإقليمي وسنعود لهذا الموضوع في مقال خاص